محمد عثمان الرضى يكتب: نائب المدير العام لقوات الشرطة..الإهتمام المفرط بالمظهر الخارجي
إستبشرت خيرا بعودة مقعد نائب المدير العام لقوات الشرطة وتكليف الفريق شرطة محمدابراهيم لقيادة الموقع الهام والحساس وباالذات في هذا الظرف الإستنائي الذي تمر به البلاد.
لاشك أن هنالك ملفات شائكه ومعقده تتطلب وجود المنصب وذلك لتخفيف العبأ والمسئولية على المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة خالد حسان.
نائب المدير والمفتش العام لقوات الشرطة الفريق شرطة محمد إبراهيم مسئول مسئولية مباشرة من أداء الولايات وتخضع له مختلف الإدارات العامة للشرطة.
تضرب الشرطة على نفسها سياج من العزلة وتضع المتاريس والعقبات أمام الصحفين ولاتود أن تتواصل معاهم وتخلق معهم شراكات فاعله حقيقيه.
كنت أتوقع من نائب المدير العام لقوات الشرطة كسر الحواجز وإزالة المتاريس والعمل على توطيد العلاقه مابين الشرطة والإعلام ولكنه فضل الإبتعاد والتفرغ الكامل لاأعباء مهامة الأخرى.
تواصل معي نائب المدير العام لقوات الشرطة اول مره عقب منبر وزارة الداخلية الإعلامي الذي إستضاف أنذاك الإداره العامة للمخدرات وقام مدير شرطة مكافحة التهريب اللواء شرطة جمارك معاش هاشم عبدالله باالإستخفاف بااحد الزملاء الصحفين فقام الفريق محمد إبراهيم بتقديم الإعتذار إنابة عن الشرطة وقبلت منه الإعتذار وشكرته على جميل صنيعه.
وعدني المفتش العام لقوات الشرطة بلقاء خاص يتم من خلاله مناقشة هموم الشرطة والإعلام وكيفية التعامل بيننا إلا أنه لم يفي بوعده وأغلق هواتفه ولم إكتفي بذلك وتواصلت مع مدير مكتبه لتحديد موعد اللقاء الاأنه فشل في المهمه إلى حين كتابة السطور.
انا لم أفهم سر تهرب كبار قيادات الشرطة من الصحفيين فهل يصب ذلك في خانة الخوف والحذر اوعدم الثقه باالنفس ام ليس لديهم مايقدموه للإعلام ففضلوا الإبتعاد والتهرب.
الشاعر الراحل الهادي آدم الذي تغنت له الفنانة المصرية ذائعة الصيت أم كلثوم الأغنية المشهوره (اغدا ألقاك) من أبناء مدينة الهلالية بولاية الجزيرة ونفس المدينة ولد وترعرع فيها نائب المدير العام لقوات الشرطة فاالعلاقه مابين الإبداع والشرطة قديمة نتمنى أن يتمتع الجنرال المبجل بروح شاعرنا الفذ الهادي آدم في تعاملة وسعة صدرة.
يحمد لنائب المدير العام لقوات الشرطة إهتمامة المفرط بالمظهر الخارجي ويظهر ذلك من خلال أناقة الملمبس وتلميع الحذاء (البوت) ولكن هذا لوحده لايكفي مالم يصحبه نقاء الجوهر وذلك من خلال إنزال الناس منازلها.