أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف تأكيد الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري لتجاوز ما تبقى من نقاشات فنية حول الإصلاح الأمني والعسكري.
وقال خالد في بيان مكتوب ان إجتماعاً مفصلياً إنعقد مساء اليوم الأربعاء في بيت الضيافة ضم رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري، بحضور سفراء وممثلي الآلية الثلاثية والرباعية والإتحاد الأوروبي، حيث ناقش الاجتماع سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن، وتوصلت الأطراف الموقعة إلى الآتي:
١- أمنت الأطراف العسكرية والمدنية على توافقها على أسس ومباديء الإصلاح الأمني والعسكري، وعلى عزمها الأكيد على تجاوز ما تبقى من نقاشات فنية في هذه القضية الجوهرية.
٢- اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري والآلية الثلاثية على الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان المعظم.
٣- اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري على الدعوة لانعقاد آلية سياسية، تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
٤- كلفت الأطراف الموقعة، اللجنة التنسيقية المشتركة مع الآلية الثلاثية بصياغة جدول زمني للمهام المتبقية والتي تشمل استكمال النقاش في القضايا المتبقية، وتحديد ميعاد توقيت الاتفاق النهائي، وتشكيل هياكل السلطة المدنية الانتقالية التي تنشأ على أساسه، وإجازة هذا الجدول في الأيام القليلة القادمة.
ختاماً أكدت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري استشعارها كامل المسؤولية حول الأوضاع في البلاد، ورغبتها الأكيدة على الوصول للاتفاق النهائي في وقت وجيز، بما يعين بلادنا على استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي ويتجاوز بها كل ما تمر به من تحديات.
