أعلن الاستاذ الاستاذ طه عثمان عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغييرأن هناك اجتماعا سوف يعقد يوم الاحد القادم بين المكون المدني و المكون العسكري لتحديد تواريخ بداية عمل اللجان المشتركة وتم تحديد مكان الاجتماعات في القصر الجمهوري.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس المركزي مساء اليوم بدار الحركة الشعبية لتحرير السودان بالعمارات وأضاف انه تم تحديد ورشة الاصلاح الامني و العسكري يوم الاثنين القادم.
وتحدث الاستاذ ياسر عرمان مبينا أن المجلس المركزي اجاز في اجتماعه الذي سبق المؤتمرما جاء في اجتماع الامس بين المكون العسكري و المكون المدني قائلا ان الجديد في اجتماع الامس هو تكوين لجنة مشتركة بين المكون العسكري و المكون المدني لصياغة الاتفاق النهائي وسوف تنفتح اللجنة على كل الشعب السوداني وأن رئيس الوزراء القادم سوف يكون منحازا تماما لاهداف ثورة ديسمبر المجيدة و منحازا تماما لقضايا الانتقال المدني الديمقراطي واضاف اليوم سوف تبدا ورشة العدالة الانتقالية وبعدها مباشرة ورشة الاصلاح الامني و العسكري وحيا الواثق البرير القادة العسكريين الذين استجابوا للنداء الوطني البرهان وحميدتي وازالوا كل الخلافات التي بينهم وحيا القوات المسلحة وهي تعلن دعمها والتزامها للعملية السياسية قائلا بحمد الله تم قطع الطريق على الذين سعوا للفتنة و الوقيعة بين الجيش والدعم السريع
وتحدث الاستاذ جعفر حسن موضحا ان هناك مجموعة تعمل الآن للوقيعة بين الاجهزة النظامية بين الجيش والدعم السريع موحاولة لصناعة الدروع المسلحة في كل الولايات لنقل الحرب لكن هيهات لهم مبشرا الشعب السوداني بقرب التوصل الي نهاية العملية السياسية النهائية
وقال ان من اهم مخرجات اجتماع الامس خروج القوات المسلحة من العملية السياسية و خروج كل القوات النظامية من الاقتصاد واضاف جعفرانه إذا رفضت القوي الغير موقعة التوقيع سوف نذهب الى تكوين حكومة ونحترم موقفهم
وأضاف جعفرأن الجهات الموقعة و الغير موقعة تم تحديدها من المكون المدني و المكون العسكري وأن رئيس مجلس الوزراء سوف يكون رئيس مجلس الأمن و الدفاع وان مرجعياتهم في كل مايقومو ن به الاتفاق الاطاري وثيقة المحامينالاتفاق السياسي وأكد جعفرانه سوف يكون هناك اصلاح للمنظومة العدلية تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وابان ان ماتم من توصيات في الورش التي عقدت سوف تضمن في الاتفاق الاطارئ النهائي.
