مدير موسسة الفاروق التعليمية في مصر : التربية الوطنية حاضره خلال اليوم الدراسي

صفاء عبد الوهاب :هنالك تنسيق تام مع السفاره السودانيه وترحيب من الجانب المصري تمت طباعه الكتاب المدرسي و600طالب التحقوا بالمؤسسة

القاهره:ناهد اوشي

عرف الإنسان السوداني الهجره منذ أمد بعيد وجاب كافه اصقاع العالم بحثا عن مصدر رزقه وطلبا للعلم كما اوصي النبي صلي الله عليه وسلم بطلب العلم ولو في الصين .والهجره الي مصر معلومه لدي السودانيين طلبا للعلاج والعلم والعمل والاستقرار .وبحسب احصائيه رسميه فان اعداد السودانيين في مصر بفوق
الـ(5) ملايين نسمة،وتزيد
هجرة المواطنين الي نحو (٣٧) الف مواطن شهريا الى مصر، حيث تبلغ متوسط الرحلات الى مصر نحو (٢٥) رحلة يومية عبر البر بما يعادل (١٢٥٠) مهاجرا يوميا. وتجاوزت المدارس السودانيه في مصر ال 100مدرسه
صحيفة ارتي ميديا الإلكترونية  زارت موسسه الفاروق التعليميه بمنطقه فيصل بالقاهره ووقفت علي التحصيل الأكاديمي والمناشط التربويه بمراحل المدرسه التعليميه المختلفه وخرجت بالحوار التالي مع مدير الموسسه بالانابه صفاء عبد الوهاب فماذا قالت عن التعليم في مصر
بداء نتعرف علي الموسسه من حيث النشاءه والتكوين؟
_المدرسه تأسست منذ العام ١٩٨٩في امبده شارع السبيل ولها أفرع في شارع الردميه وشارع مدني وامبده دار السلام
الفكره في انشاء فرع للموسسه في جمهوريه مصر العربيه تولدت من الهجره الكبيره للاسر الي مصر لاغراض متعدده علاج واستقرار ودراسه لاختلاف الظروف المحيطه بكل اسره علي حده .
وبدأت الموسسه في استقبال اول دفعه من الطلاب المقيمين في القاهره هذا العام بعدد 600طالب وطالبه .وبحمد الله تم توفير كافه المستلزمات من كتب واجلاس وتهيئة البيئه المدرسيه واستجلاب معلمين من السودان وتم عمل امتحان تجريبي للطلاب لقياس مستويات الاستيعاب والتحصيل الأكاديمي . وتمت طباعه الكتاب المدرسي وتوفير الزي المدرسي
الي اي مدي كانت درجه استيعاب الطلاب واندماجهم مع بعضهم البعض
_بحمد الله كانت درجه الاستيعاب والاندماج عاليه وكانما الطلاب يعرفون بعضهم البعض منذ سنوات . فقط كانت هنالك اشكاليه لبعض الطلاب القادمين من السودان قبل عامين ولم يتم استيعابهم في المدارس واعتمدوا علي الدراسه من منازلهم .كان استيعابهم بطي وبحمد الله استطعنا من خلال حلقات التقويه واجتهاد المعلمين استطاعوا اللحاق بزملائهن .وحتي الأسر استطعنا توفير شقق للايجار بالقرب من محيط المدرسه تخفيف لتكاليف الترحيل من المنزل الي المدرسه وبالعكس.
مشاركه الموسسات التعليميه السودانيه خارجيا هل تعتبر ظاهره ايجابيه؟
_بالفعل هي ظاهره ايجابيه خاصه وان المنهج هو نفسه الذي يدرس في السودان لذا يتم التعامل بكل اريحيه واستيعاب كبير للطلاب ويحقق الاستقرار النفسي للطلاب الذين اجبرتهم الظروف للهجرة.
التربيه الوطنيه أين مكانها في الموسسه؟
_ التربيه الوطنيه حاضره في اليوم الدراسي بداء من نشيد العلم مرورا بالمناشط الثقافيه والرياضيه وهنالك جرعات تثقيفية وحضور كبير للمناسبات الوطنيه وتم الاحتفال بعيد الاستقلال بالتنسيق مع السفارة السودانيه وتخصص الحصتين الأوائل من كل خميس للمناشط كل بحسب ميوله وهناك اشتراك في نادي رياضي بالنسبه للطلاب الذكور وهنالك مسرح وفنون ورسم للطالبات .
كثير من الأسر السودانيه اجبرتها ظروف المرض للاستقرار في مصر وهنالك طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصه الي اي مدي تستعد الموسسه لاستيعابهم وادماجهم؟
_هنالك حاله طالبه أجبرت ظروف العلاج اسرتها للمجي الي القاهره وتم استيعابها بالمدرسه لفتره من الوقت وبالفعل بدأت الاندماج مع الطلاب وشهدت تحسنا كبيرا في حالتها الصحيه خلال خمسه أشهر الي ان اكملت اسرتها العلاج وعادت الي السودان.
مدي تقبل الجانب المصري المضيف للمؤسسات السودانيه وإعداد السودانين المتزايد نحو مصر؟
_
بحمد الله هناك ترحيب كبير من المصريين للسودانيين ومعامله خاصه وهنالك تعاون كبير وينتفي الشعور بالغربه لتقارب الظروف والبيئة المتشابهه بين مصر والسودان..