الخرطوم:آرتي ميديا
كشف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم ، بعض التحديات التي تواجه المنظومة الصحية بالبلاد ، مثل المشاكل الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي والصراعات القبلية والظروف التي مر بها السودان أخيرا،وأضاف كلها ادت إلى عدم تدفق الدواء بسلاسة إلى تلك المناطق،بالإضافة إلى تأثر دعم وزارة المالية وهي داعم أساسي للحقل الصحي.
أكد د. هيثم، ضرورة مراجعة الهيكلة الصحية ومراجعة الخارطة الصحية لضمان توزيع عادل للأدوية،قاطعا بالتزام الوزارة بإصدار القوانين واللوائح التي تنظم سير التدفق الدوائي للولايات.
وعقد اليوم وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، اجتماعا لمناقشة الخطة القومية للامدادات الطبية بحضور الخبير الأجنبي السيدة/ باميلا ستيل، الخبير بمنظمة الصحة العالمية
وناقش الاجتماع، مراجعة الخطة الخمسية الفائتة؛ووضع الخطة الخمسية الجديدة.
وأشارت الخطة،إلى امكانيات السودان الهائلة والخبرات والكوادر القادرة على دعم المنظومة الصحية بالبلاد،فيما تطرقت للتحديات التي يمكن أن تكون سببا في تأخير تحقيق بعض الأهداف والتي جوهرها وصول الدواء والمستلزمات الطبية إلى كافة المناطق بوفرة وجودة وأسعار في متناول الجميع.
وأمنت،على ضرورة إدارة الدعومات ووضع الأولويات واضحة جلية أمام الداعمين.
من جانبه أثنى د. هيثم، على دور الشركاء الدوليين وكل المنظمات الداعم للمجال الصحي، وأكد أن السودان يتمتع ببنية تحتية قوية تمكن من وضعه في مقدمة الدول في الإقليم وأن اختلاف الهياكل الصحية الحكومية، الخاصة، قطاعات الجيش، الشرطة كلها تسهم في دعم المنظومة الصحية بالبلاد.
