الخرطوم:نضال عثمان
حدد القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور الحاج ادم يوسف منهج عمل الحركة في المرحلة المقبلة وقال (اما انتخابات او مدافرات).
وقال خلال مخاطبته إفطار رمضاني اليوم (الأحد) بادارية الازهري بالخرطوم إن المرحلة تتطلب من العضوية جهدا كبيرا لإصلاح الآخرين(فالمؤمن نور على نور) واضاف (لابد أن نتناصح في أمورنا).
وقال ان التحدي ينصب على المارقين على الدين والقيم والمبادئ وزاد(رأينا في الحزب اما انتخابات اومدافرات لان الحرية والتغيير كلما تنفض وثيقة يأتوا بأخرى).
وحدد د. يوسف شعار منهج المؤتمر الوطني للمرحلة المقبلة بالآية الكريمة(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم). وطالب القوات المسلحة بالسعي لإخراج البلاد من المأزق الراهن.
من جانبه أكد رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد استمرار الحزب في تمكين الشريعة الإسلامية.
ونبه بعد ان زرف الدموع الى ان أحفاد شهداء الميل أربعين مايزالون ممسكين بالراية.
وقال حامد ان الاحزاب التي تتحدث عن الانتقال الديموقراطي اربكت الساحة السياسية وافقرت الشعب تنفيذها لسياسات صندوق النقد الدولي كاستراتيجية ممنهجة.
من جانبه أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عصام محمد عبد الله الانسجام الكامل بين الحزب والحركة الإسلامية.
وأكد أن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لن يجلسا على الرصيف.
واعلن عبدالله عن مشروع الإحاطة لمراجعة العضوية.
الي ذلك قال امين الحركة الإسلامية بمحلية جبل أولياء محمد فضل الله الباشا الكرة ليست في ملعب الحرية والتغيير .
وأكد حرص الحركة على حقن الدماء.
وفي سياق متصل قال رئيس المؤتمر الوطني بمحلية جبل أولياء عبد الباقي موسى الفكي ان الحزب والحركة دشنا حملة طرد فولكر وحملة الجوازات الأجنبية. وأكد أن السودان عصي على الخونة و المرتزقة.
