كتاب واراء

رحل محمد عبد الرازق متوسدا صحائف البذل والعطاء


آرتي ميديا: محمد عبدالله الشيخ

ما بين ترجل عن صهواتهتا بعامل المعاش وسن التقاعد وحلول الاجل المحتوم بالموت يتناقص البدريون من إعلام الزكاة ومؤسسيها ليتركوا الف علامة وسؤال حاير ووقفة للتدبر في مسار حياتهم العملية وبلاءهم الحسن ونفعهم للناس الذي سيبقي ويمكث في الأرض كعمل صالح ينتفع به وسيرة يقتفي أثرها ويمضي بها الخلف الي آفاق الريادة والتطور والمواكبه كابسط إهداء لارواح من رحلوا حتي يكون كصدقه جارية وعلم ينتفع به فالزكاة علم وعمل وغرس طبيب وكل ما حلق الديوان مرتادا آفاق الإنجاز والعطاء وتوطين قيم التكافل والتراحم كلما كان ذلك إحياء وبعثا يثقل الموازين وهكذا يكون حسن العزاء مع صالح الدعوات وذكر الماثر للدكتور العلامة الراحل محمد عبدالرازق مختار الأمين العام الأسبق لديوان الزكاة الذي مضي الي رحاب ربه راضيا مرضيا تسبقه وسادة من الحسنات بما قدم من نفع للناس ودفع عن اهل الحاجة والمسغبة مضي الدكتور الرزين عالي السمت بصحائف مثقلة بالحسنات بما اجزل من العطاء لأهل خلاوي القرآن الكريم الذي أحيا ناره بنفرات الخير والدعم الراتب كسنة ماضية يعود ثوابها له مع غيرها من برامج تصعب الإحاطة بها وحصرها ويكفيه ان نال الديوان في عهده نجمة الإنجاز تقديرا لدوره في برامج الحد من الفقرالتي فتحت بيوت خيم عليها الفقر وأعادت البسمة لوجوه عبست بها الحاجة والعوز ووطنت ثاقفة العمل الحر وسط الشباب واكرمت النساء وعفتهن ومسحت علي رؤس الأيتام واغلت عسرات المعاقين حركيا وأدخلت الفرحة والاحساس بالأعياد في دور الإيواء لفاقدي السند الأسري ليمضي محمد عبدالرازق واثقا وحسن الظن بالله فيما ينتظره من جزيل الثواب متوسدا هذه الصحائف وكأني به استعجل الرحيل لما ينتظره من جزيل الثواب وحسن المآب بعد أن مضي ثلاثه عقود من عمره في خدمة الشعيرة متنقلا بين ادارتها التخطيطية وامانات الولايات حتي صعد كاول نجم من نجوم الزكاة اهل السبق والبلاء البدرين فكان نجاحة قلادة شرف لكل العاملين وثقة رجحت خيار تولي أمر ادارة الديوان من وسط العاملين فكان الادري بمطلوبات العمل والعاملين الذين وجدوا الإنصاف والتقدير في عهده تحسينا لشروط خدمتهم واهتماما ببئة عملهم وتدريبا ورفعا لقدراتهم ليخرج الديوان الي رحاب العالمية فشرف البلاد قبل أن يشرف العاملين عليها كرئيس للمجلس ا العالمي للزكاة ويصبح الديوان قبلة ووجهة للدولة العربية والاسلامية والمنظمات الإنسانية العالمية تهتدي بتجربته وتطلب خبرات رجاله وتنهل من معينه فكيف برجل بهذا الحجم من رصيد البذل ان يمضي ويرحل عن الفانية بهدوء بعد أن ملاتها إنجازاته ضجيجا بعطاء لايتبعه من ولا اذي ليأتي رحيله انتقال من دار الفناء الي دار البقاء في جنة لا ينضب نعيمها ولا يحول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى