طوارئ فى فلسطين بعد مجزرة مستشفى المعمدانى.. أبو مازن يلغى اجتماعه بالرئيس الأمريكى
رئيس وزراء كندا عن قصف مستشفى المعمدانى: ما يحدث فى غزة كارثى وغير مقبول
انطلاق مسيرات فى عدد كبير من مناطق الضفة الغربية والقدس
عباس يلغي اجتماعه المقرر مع الرئيس الأمريكي في عمان
ردود أفعال واسعة على استهداف الاحتلال لمستشفى المعمدانى في غزة، حيث أكد محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني بقطع زيارته للأردن، والعودة إلى رام الله بعد قصف مستشفى المعمداني.
وألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اجتماعه المقرر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في عمان، كما أعلن محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حدادا على شهداء مستشفى المعمداني.
وهناك دعوات للإضراب الشامل والنفير العام في مدينة القدس رفضاً لجرائم الاحتلال في غزة وتنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني، فيما حملت الرئاسة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن ارتكاب مجزرة إبادة جماعية بقصف مستشفى المعمداني، وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أن قصف مستشفى المعمداني جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها.
وعلق جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندى على قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني قائلا: الأخبار الواردة من غزة كارثية وهو أمر فظيع وغير مقبول.
وانطلقت مسيرات في عدد كبير من المناطق بمختلف محافظات الضفة الغربية والقدس تنديداً بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة، بدوره قالت السلطات الأردنية، إن قصف مستشفى المعمداني تطور خطير ونحمل إسرائيل المسؤولية.
وقدم الدكتور وسام حشاد مشرف وحدة الرصد باللغة العربية بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، التعازي الحارة باسم الأزهر الشريف للشعب الفلسطيني في شهدائهم الأبرار، مؤكدًا أن ما يحدث في فلسطيني مجزرة وجريمة حرب بكل ما تحمله معاني الكلمة.
وأضافت “حشاد”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية تامر حنفي: “كل الإحصائيات تؤكد استشهاد 3 آلاف فلسطيني وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، ومن بين الشهداء 1046 طفل، والاحتلال لا يرتكب هذه المجازر من فراغ“.
وتابعت مشرف وحدة الرصد باللغة العربية بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن سبب جرائم الاحتلال هو أن الحكومة الإسرائيلية يمينية متطرفة يحكمها حاخامات الصهيونية الدينية التي أصدرت فتوى لكبار المسؤولين بضرورة إقامة معسكرات إبادة جامعية للفلسطينيين في عام 2011 معتمدين على نصوص توراتية مبتورة من سياقها التاريخية من أجل هذه المجازر والإبادة الجماعية.