أخبار

أمين زكاة الشمالية: أعلنا ميزانية مفتوحة للدرء آثار الحرب كأول ولاية في السودان

الهادي حصلنا علي المركز الثاني في تقديم الدعم لمراكز الإيواء

الشمالية : آرتي ميديا
منذ إندلاع الحرب بين القوات المسلحة و الدعم السريع في أبريل الماضي شهدت الولاية الشمالية حركة نزوح مستمرة من الخرطوم وعدد من الولايات غربي البلاد ،جراء إنعدام الأمن وسوء الخدمات. ويقدر عدد النازحين اكثر من مليون نازح بحسب إلاحصاءات الاولية حيث تجاوزت مراكز الإيواء في الولاية (20) مركزاً.
وعن دور ديوان الزكاة بالولاية الشمالية في درء آثار الحرب قال أمين ديوان الزكاة بالولاية الشمالية الأستاذ الهادي محمد احمد في تصريحات خاصة لموقع ( آرتي ميديا) ان ديوان الزكاة بالولاية الشمالية وقف وقفة مشرفة في عملية درء أثار الحرب وتخفيف وطأتها على العالقين والنازحين الذين نزحوا للولاية الشمالية ويتواجدون في مراكز الإيواء ومستضافين مع بعض الأسر ولا يخلو منزل في الولاية بدون أسرة مستضيفة وبعضها لا يمت لأهل الولاية الشمالية برابطة أسرية ولكنها رابطة الوطن و الاسلام والدين والإنسانية .
واضاف الهادي كعادتهم اهل الشمالية قاموا بدور كبير جداً في إيواء هذة الأسر وكان ديوان الزكاة على رأس المؤسسات التي ساعدت ووقفت في هذا الامر .
وأشار أمين زكاة الشمالية بان الإنفاق علي النازحين بمركز الإيواء بلغ أكثر من 473 مليون جنيه تم توزيعها عبر لجان الطوارئ التي شكلها والي الولاية الشمالية برئاسة الولاية والمحليات ، فضلاً عن الدعم السخي الذي قدمه الديوان للقوات المسلحة في الأيام الاولي للحرب .
وذكر أن ديوان الزكاة قدم هذا الدعم السخي عينياً ونقدياً بمساعدة ومساندة الأمين العام لديوان الزكاة .
وكشف الهادي أن ديوان الزكاة بالولاية الشمالية كان أول ولاية تعلن ميزانية مفتوحة لدرء آثار الحرب .
وأبان أن 90% من العمل المستمر في دعم وتقديم العون والمساعدة للنازحين والعالقين يأتي من أمانة زكاة الشمالية وذلك بفضل الترتيب الجيد من الديوان و لجان الزكاة القاعدية ودافعي الزكاة وتوجيهات ومتابعة وسند والي الولاية الشمالية وحكومته .
واشار الهادي الي أن ديوان الزكاة بالولاية الشمالية ومن خلال إستعراض تقرير الأداء لثلاثة أرباع العام ٢٠٢٣م حصل علي المركز الثاني بعد ولاية القضارف في تقديم الدعم لمراكز الإيواء ولبعض المؤسسات العسكرية والمؤسسات العاملة في المجال الإنساني وذلك بالإضافة الي المساهمة في علاج العالقين والعائدين من القاهرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى