الطاقة تستعد لما بعد الحرب بمشروع التحول بقطاع النفط
بورتسودان :آرتي ميديا
أكد الاستاذ أحمد محمد عبدالباقي مدير عام الشؤون الادارية الناطق الرسمي لوزارة الطاقة والنفط أهمية ورش العمل من أجل التميز والتحول نحو الجودة الشاملة لتحقيق أهداف وزارة الطاقة والنفط والشركات العاملة في قطاع النفط متناولا عدد من النماذج لتوزيع القوة العاملة في شركات النفط الوطنية والاجنبية ؛ جاء ذلك لدى مخاطبته ورشة العمل الثانية بعنوان (مشروع التحول بقطاع النفط ـ للقيادات الادارية) والتي تم تنظيمها بمباني شركة النيل للبترول ببورتسودان تحت رعاية وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد ، حضرها قيادات العمل في قطاع النفط بالوزارة والشركات.
قدم الورشة المهندس مستشار/ مجدي على خيري استشاري النظم الادارية والجودة والتميز موضحاً ان فعاليات هذه الورشة تناولت التميز الأوربي الذي نشأ وتطور من خبرات ونجاحات أكبر الشركات العالمية والتي بنيت على أساس اطر الجودة الشاملة ، وعملت على أكثر من ستمائة انموذجاً للشركات الناجحة ذات السمعة العالمية ، معدداً مفاهيم ومبادي التميز ، موضحاً أهمية ترسيخ عادة استخدام الاداة الادارية “منطق رادار” لدى القادة والمديرين وهي تعتبر اداة ادارية قوية تعين قادة المؤسسات على الادارة بفاعلية في تحديد النتائج المنشودة ، موضحاً مسار الخطوات من الجودة الطبيعية الي استدامة التميز متطرقاً الي معوقات تحقيق الجودة الشاملة والتي من بينها عدم المعرفة بهذه المفاهيم والتقنيات.
قيادات العمل بقطاع النفط في الوزارة والشركات قدموا عدد من النماذج الأداء الإداري المتميز في شركات النفط الوطنية والشراكة مع الشركات الأجنبية مؤمنين على الاستفادة من هذه الورش في تحديث العمل الاداري استعداداً لمرحلة ما بعد الحرب لتجويد الأداء في ظل تسارع الخطى نحو سودان جديد في النظم الإدارية.