كسلا:آرتي ميديا
قالت مقرر الغرفة المركزية للحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي د. زينب الريح،إن اجتماع الغرفة رقم(9)، بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا (الأحد)،استعرض التقارير الختامية للحملة لبعض الولايات، بجانب سير الحملة فيما تبق من ولايات اخرى، لافتة إلى المشاركة المدير العام لوزارة الصحة بنهر النيل اسفيريا في الاجتماع بجانب مدير الطب الوقائي، مدير مكافحة نواقل الأمراض، والمشرفين الاتحاديين والولائيين ومسؤول الاتصال بالولاية.
وأكد التقرير التراكمي للحملة،اكتمال الأنشطة في النيل الأزرق،وسنار،وتستمر في الولايات التي لم تفرغ بعد.
وفي التقرير الختامي للحملة بنهر النيل كشف عبدالسلام احمد عند عرض التقرير،ان الولاية لازالت في دائرة الخطر ممايتطلب مزيد من التدخلات مع ضرورة إستمرار العمل الروتيني بعد نهاية الحملة، والتنسيق بين كل الإدارات،لافتا إلى عدد من التحديات منها عدم التدريب التنشيطي للعمال والكوادر العاملة في الحملة،ضعف الميزانيات المرصودة لتنفيذ الأنشطة بالمحليات،وعدم تفعيل القوانين والأوامر وقلة عدد المشرفين الميدانيين،فيما اوصى بالتدريب الأساسي والتنشيطي،وزيادة انشطة تعزيز الصحة ومواكبتها،زيادة الميزانيات وتحديث وتفعيل الشراكات.
وأشار، إلى جملة من نقاط القوة منها الدعم الاتحادي الكبير ماديا وفنيا،وجود هيكل وظيفي مكتمل بالإدارات وغيرها.
ونوه المشرف الاتحادي للحملة باقليم النيل الازرق الصادق كور ،إلى عقد الاجتماع الختامى للحملة بإقليم النيل الأزرق امس بادارة الصيدلة بمشاركة وزير الصحة بالإقليم مدير عام الوزارة، مدير الرعاية الصحية الأساسية،مدير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، مدير تعزيز الصحة، مدير الناقل والمشرف الاتحادى،مشيرا إلى خروج الاجتماع بضرورة عرض التقرير على الجهات العليا،والاتصال والتنسيق مع وزارة التخطيط وهيئة المياه لمعالجة كسورات المياه،فضلا عن تقوية النظام الصحي وتفعيل دور المنظمات وتحريك المجتمع للمشاركة في انشطة صحة البيئة والرقابة على الأغذية.
وقطع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود،بأن الوقوف على نقاط الضعف يمثل احد النتائج المحققة من الحملة،منوها إلى الحاجة الملحة لتقوية الأنشطة الروتينية،مع مراجعة الاستيراتيجيات الخاصة بتعزيز الصحة ومواكبتها للحملة اولا باول وعبر تقوية الإشراف واتخاذ الإجراءات اللازمة،معلنا قيام ورشة عمل لتعزيز الصحة عقب عطلة عيد الفطر لمراجعة الاستيراتيجيات وتحديثها بمايتلاءم والمرحلة التي تمر بها البلاد والاوضاع الصحية.
ودعت المدير العام لوزارة الصحة بنهر النيل د.أمل أحمد مجذوب،إلى مزيد من التدخلات في كافة الجوانب للتصدي لارتفاع معدل انتشار نواقل الأمراض خاصة وان التقارير أظهرت ارتفاعا في الإصابة،مطالبة بزيادة ميزانيات تعزيز الصحة،مؤكدة ان حملات إصحاح البيئة متواصلة وفقا لتوجيهات والي الولاية في إستمرار الأنشطة الروتينية،مشيدة بالمجهودات الاتحادية.