ازدحام ومعاناة المواطنيين بادارة الجوازات في بورتسودان بعد إغلاق نافذة جوازات ودمدني
إشتكى مواطنيين من عودة الازدحام إلى إدارة جوازات بورتسودان وتعقيد الإجراءات، وتكتظ صالة الجوازات بأعداد مهولة من المواطنين بعد أن أغلقت السلطات نافذة استخراج الجوازات الأخرى في نفس الموقع والتي كان تعمل بها أتيام ادارة جوازات ودمدني حيث ساهمت خلال الأشهر الماضية في تخفيف حدة الضغط وتسهيل الإجراءات ، مشيرين إلى أن الازدحام ساعد على انتشار السماسرة واستغلال المواطنيين، وناشد المواطنيين السلطات بإعادة عمل النافذة للعمل وتخفيف المعاناة.
وقالت مصادر مطلعة أن الادارة العامة أصدرت قرار قبل أيام بضى باغلاق النافذة دون أسباب الأمر الذي تسبب في عودة الازدحام والأزمة في جوازات بورتسودان، وأضافت أن نافذة جوازات ودمدني كانت تعمل إلى جانب نوافذ المغتربين والموانئ وبورتسودان بشكل طبيعي ساهم كثيرا في تخفيف معاناة المواطنيين.
وكشفت بأن النافذة كانت تعمل بمعدل انتاج “-250- 300 ” جواز في اليوم، وأشارت إلى أن إغلاقها يضاعف من حدة الأزمة في البحر الأحمر خاصة مع تزايد موجات النزوح وطالبي الخدمة في الأسابيع الأخيرة، ونبهت إلى أن عمل النافذة لا يكلف سلطات الجوازت شيئا سيما وأنها تمتلك السيرفر و الأجهزة والمعدات الخاصة بالعمل والتي نجحت في إخراجها من ودمدني قبل سقوطها في يد مليشيا الدعم السريع، إضافة إلى توفر القوة الشرطية ضباط وجنود للقيام بالعمل على أكمل وجه، لافته إلى أن النافذة خلال الفترة الماضية حققت ايرادات عالية ونجاح كبير في تبسيط الاجراءات وخدمة المواطنيين