انطلق بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الاجتماع التشاوري لتطوير إستراتيجية الاتصال لبرنامج التحصين الموسع في السودان والذي تنظمه وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية(امفنت) والذي يستمر حتى بعد غد الثلاثاء.
واكد المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا د. علي آدم في الجلسة الافتتاحية، أهمية الإجتماع، متوقعا ان تحقق أهدافها، شاكرا الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) لجهودها المستمرة والمثمرة،لافتا إلى أن الاجتماع بمشاركة ولايات القضارف، سنار وكسلا، لتطوير إستراتيجية الاتصال لبرنامج التحصين الموسع،ويضاف للسجل الكبير الحافله للإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية الاتحادية المتواجدة بكسلا، لافتا إلى أن الشراكة بينها و(امفنت) سيضيف للعمل الصحي إضافة حقيقية متوقعا دورا بارزا لها وتدخلات في الأنشطة الصحية سواء عبر الأنشطة الاتحادية او الصحة بكسلا.
واشار آدم، إلى إن الولاية حظيت بوجود خبراء وطنيين في الصحة العامة.
وأعلن مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود، مواصلة الوزارة في مشروع بناء القدرات، لافتا إلى أن تطوير استراتيجيات التواصل لبرنامج التحصين الموسع لزيادة الطلب على الخدمات المقدمة كانت أحدى توصيات الاجتماع التقييمي لمديري الرعاية الصحية الاساسية بالسودان والذي انعقد الاسبوع المنصرم،لذا قطع بأن الاجتماع جاء في التوقيت المناسب تماما، شاكرا للخبراء الوطنيين مجهوداتهم واسنادهم برامج الوزارة، كما امتدح الشراكة القائمة بين الشبكة الشرق اوسطية للصحة المجتمعية ووزارة الصحة مما يجعلها نموذجا يحتذى ويرقى لأن تراجع على اثره الشراكات الاخرى.
كما قال محمود، إننا ماضون في تقوية وتحديث كافة الاسترايجيات وبناء القدرات حتى نعود بعد الحرب ونحن اكثر قوة.
ولفت مستشار (امفنت) د. الفاتح مالك، إلى التعاون مع الصحة الإتحادية ممثلة في برنامج التحصين الموسع لتطوير إستراتيجية الاتصال لبرنامج التحصين الموسع في السودان، منوها إلى 3 أهداف للاجتماع (إدراج مداخلات البرنامج والشركاء فيما يختص بتحليل الوضع الراهن والتعرف على مواضع القوة والضعف بجانب الفرص المتاحة والمهددات، الاتفاق على أولويات الخطة الاستراتيجية، والثالث الاتفاق على التدخلات التي ينبغي ادراجها في الاستراتيجية)، منوها إلى أن المستهدفين من الاجتماع برنامج التحصين الموسع الاتحادي وبالولايات، شركاء التحصين من المنظمات الدولية والأممية والوطنية بجانب الإدارات والبرامج ذات الصلة بالوزارات.
إلى ذلك أشار ممثل برنامج التحصين الموسع نادر حماد، إلى ان برنامج التحصين يرتكز بشكل أساسي على قبول الطلب على الخدمة والذي يقتضي توفير استيراتيجيات للوصول لكل الأطفال شريطة التفكير النوعي وخارج الصندوق، كاشفا عن تغيير الاستراتيجيات للوصول لكافة الأطفال في ظل الظروف الماثلة.
ونوه حماد، إلى السودان خلال السنوات الخمس مر بظروف معقدة بداية من كورونا وحتى حرب 15 ابريل مما أثر في الخدمات المقدمة بمافيها التحصين، ولهذا الاجتماع فرصة لتطوير إستراتيجيات، شاكرا لكل الداعمين وعلى راسهم(امفنت)وولاية كسلا.
فيما أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة بالإنابة تودد فضل الله ، الحرص على تطوير إستراتيجية الاتصال للتطعيم ، الأمر الذي يسهم في تطوير برنامج التحصين بالاستفادة من الخبراء، منوهة إلى ممثلين من منظمات المجتمع المدني وتعزيز الصحة وبعض الولايات، ومن خلال الاجتماع ستقدم محاضرات ونقاشها للخروج استيراتيجية للاتصال لكيفية الوصول للمواطنين برسائل مقنعة عن التحصين .