ام درمان/ د. معاوية عبيد
جاءت قافلة غيث البركات رقم (٧) التي سيرتها أمانة الزكاة ولاية الخرطوم بالتعاون مع الأمانة لديوان الزكاة جاءت ترياق للمسيرات في وقت كان مواطني ولاية الخرطوم في أشد الحاجة لهذه القوافل .
هكذا بدأ والي ولاية الخرطوم احمد عثمان حمزة حديثة وهو يدشن هذه القافلة من داخل حوش الخليفة بأم درمان و في معيته الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبد الله يرافقه مدير عام المصارف و مدير عام الدعوة و الإعلام ووزير التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم و أمين الزكاة ولاية الخرطوم و عدد من الادارات بحكومة الولاية والزكاة. و اشار والي الخرطوم إلي أن القافلة جاءت تحمل احتياجات أهل الولاية وذلك للتنسيق المحكم بين الديوان و الولاية و أشاد الوالي بدور ديوان الزكاة في ادارة الازمات مبينا أن الديوان عضوا في لجنة الطوارئ بالولايه موضحاً أن هذه الزيارة تشكل بعداً إنسانيا كبيرا لمواطني الولاية في وقت توقفت فيه المنظمات.
الامين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبد الله شكر والي ولاية الخرطوم علي تسهيل أمر الديوان و اختياره عضوا في لجنة طوارئ الولاية حتي استطاع أداء دوره بفاعلية تامة واوضح أن القافلة تمس احتياجات مواطني ولاية الخرطوم وأن الشعب السوداني قادر علي إدارة موارده و علي الانتاج و الصمود أمام كل التحديات داعيا أصحاب الاجندات و كل من وجه سهامه تجاه الشعب السوداني أن يكفوا ايديهم و يبتعدوا عن الشعب السوداني المعطاء كاشفا عن اقامة عدد من المشاريع التي تعمل بالطاقة الشمسية و تسهم في الأعمار و عودة مواطني ولاية الخرطوم الي ديارهم .
و اثني الامين العام علي دافعي الزكاة في اخراج زكاتهم في وقت كان الشعب السوداني في امس الحاجة للوقوف بجانبه ودعي الأمين العام الله أن ينصر القوات المسلحة و المساندة لها في معركة الكرامة.
وكشفت مدينة علي ، أمين الزكاة ولاية الخرطوم أن القافلة تحمل بين جنباتها ( ٢٠٠٠ ) جوال ذرة ( ٤٠٠) جوال فول (٤٠٠) جوال أرز و (٧٠٠) جوال عدس بتكلفة بلغت أكثر من خمسمائة مليون جنيه .
و أكدت علي التنسيق بين الديوان وحكومة الولاية في تقديم الدعم و المساعدات للشرائح الضعيفة وأن الديوان نظم كل قوافله وفق احتياجات مواطني الولاية و اوضحت أن زيادة الإيرادات في مواعين الجباية يساعد علي زيادة عمل المصارف و مبشرة بأن تكون هنالك قوافل أخر قبل عيد الاضحي المبارك.
و أكدت مدينة علي استعدادهم التام في اعمار الولاية ومساعدة المواطنين في العودة الي الديار والإسهام في المشاريع الخدمية.
