احتفل المركز القومي لأمراض الجهاز الهضمي اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي
وقالت استشاري طب الباطني والجهاز الهضمي والكبد د. هالة ابراهيم أبو الحسن في تصريح صحفي، إن المركز يحتفل سنويا باليوم العالمي والذي يصادف28 يوليو من كل عام، وتسبقه فعاليات وتتواصل مابعده، والذي يهدف إلى التنوير بفيروس التهاب الكبد (ب)، منوهة إلى انتشاره في السودان وفي القارة الأفريقية بنسب عالية، ولهذا يعمد المركز إلى زيادة التوعية للمواطنين بالأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالفيروس، فضلا عن بعث الطمأنينة في قلوب المصابين بان الفيروس لايمنع الزواج والعمل وممارسة الحياة بصورة طبيعية، مع الحث على الفحص، والتطعيم لجهة ان التطعيم يمثل نسبة عالية من الوقاية من المرض.
ونوهت أبو الحسن،إلى ان المركز القومي بالتعاون مع وزارتي الصحة الإتحادية، وبولاية كسلا وإدارة بنك الدم ومنظمة اطباء بلا حدود الهولندية وفروا الفحص والتطعيم مجانا في بعض المراكز بكسلا، مناشدة الجميع للفحص والتطعيم وقاية من الإصابة، منوهة إلى انتقال الفيروس عن طريق الأدوات الحادة الملوثة بالدم حتى تلك الأدوات البسيطة مثل استخدام (الضارة، الموس، فرشة الأسنان… الخ) الاستعمال المشترك بين الأفراد، منبهة إلى وجوب ان يكون لكل شخص أدوات خاصة به، كاشفة ان المرض يمكن أن يسهم في تليف واورام الكبد. ثم اضافت قائلة “بتحصل لكن بنسب بسيطة”،موجهة مناشدة للمجتمع بعدم عزل المصاب والتعامل معه بشكل طبيعي، “خاصة وان الفيروس لاينتقل عبر الاكل والشرب ولا بالسلام والاحضان” فقط بالادوات الحادة غير المعقمة والتي يمكن أن تكون الملوثة.
وأشارت استشاري الباطنية والكبد بالخدمات الطبية بمستشفيات الشرطة د. أميرة محمدفضل، إلى إن الاحتفال شهد حضور مشرف وتواصل للأجيال، وكذلك طلبة الطب، والذين يقع على عاتقهم دور كبير في رفع الوعي خاصة لوجود النساء الحوامل والأطفال، لمنع حدوث المشاكل المزمنة لالتهاب الكبد،مشيرة إلى توفير التطعيم وفتح مراكز تعويضا عن المراكز التي فقدناها بسبب الحرب، مؤكدة الدور الكبير للجمعية السودانية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد.