كتاب واراء

طريق الحقيقة ..الهادي قرن : بنك النيل كوستي درة بنوك بحر أبيض و المدير ابراهيم سليمان عقله سابق عمره بسنوات ضوئية

طريق الحقيقة : الهادي قرن

*قيل ان سيدنا معاوية بن ابي سفيان بني قصراً مهيبا في الكوفة عندما كان  اميراً  للعراق انذاك فوشي بعض الناس الي أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب فارسل اليه و عندما مثل بين يديه قال له تاخذ اموال المسلمين وتبني بها قصراً مهيبا في الكوفة فقال له معاوية بنيته لأنني اجاور الفرس و الروم و هم كثيراً ما يحلون ضيوف علينا ليروا عظمة الاسلام و جمال المعمار الاسلامي.

*عطفا علي ما قيل بنك النيل للتجارة و التنمية فرع كوستي نافذة اقتصادية و تحفة معمارية تزين عاصمة بحر ابيض الوطنية مدنية كوستي قبالة شارع المنطقة الصناعية بقرب من ميدان الحرية.
*الداخل الي هذا الصرح ير الجمال و الاناقة و النظام و الدقة و المواعيد و العمل علي طريقة ( الايزو) و الذي لفت نظري و شدني بقوة النظافة و الفخامة و الجمال الذي يخبل العقول فهذا الصرح الاقتصادي اشبه بعروس النعمان بن المنذر ملك الحيرة ( بلجاء الجبين؛ شماء العرين؛ محلوكة الشعر غيداء العنق) . و فوق كل هذا و ذاك مدير الفرع الخبير الاقتصادي إبراهيم سليمان اصغر مدير بنك علي مستوي العالم يجب ان يدخل موسوعة ( جنيز ) للارقام القياسية فعمره سابق عقله بسنوات ضوئية .

و قالت العرب قديما العقل عقلان عقل موهوب و عقل مكسوب فالعقل الموهوب هبة من الله سبحانه وتعالي اما العقل المكسوب فهو يأتي بالدراسة و مجالسة العلماء و العباقرة و ابراهيم سليمان يملك العقليين معا.

*الشاهد في الأمر ان كل مؤسسات الولاية تتسابق لفتح حساباتها في بنك النيل فرع كوستي للتعامل الراقي و نامل ان تحذو بقية بنوك بحر أبيض طريق بنك النيل فرع كوستي.

*العاملين بالبنك اشبه بخلية النحل ماشاء الله ( عيني باردة) كما تقول حبوبة امونة بت محمد ابو السايرة الشاعرة و الحكامة و البقارية الظاعنة بين وادي شنلنقو و ابوزبد هذه المناطق تعرفها جيدا يا اخي ابراهيم و لا افصح.

*اخي ابراهيم شهادتي فيك مجروحة و لكن لا خير فينا ان لم نقلها هكذا تعلمنا من بلاط صاحبة الجلالة لحظة تسلمنا ميثاق الشرف الصحفي.

*ان كانت من ثمة رسالة حافظ علي هذه القمة و انت اهل لها.

*عهدنا معاك كنداب حربا ما بتملخ و صرة عين جبل ملوية و لو ايدينا من المسك تتملخ السماء ينتكي و جلد النمل يتسلخ.

*صاحبة الجلالة قالت كلمتها اللهم بلغنا فأشهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى