كتاب واراء

المهندس عمر عثمان النمير يكتب.. وياجبل مابتهزك ريح !!!! البرهان فارس السودان المكحل بالشطة.. المفطوم بحليب الاسود !!!!!

* من اكثر اوقات الليل ظلمة يتنفس الفجر الصادق وينبلج نور الصباح الساطع..

ومن ذروة الاستهداف يترقب شعب بلادي فجر النصر ويشم عبير التحرير و اريج السلام.. غير آبه بتدوين عشوائي أو تفجير انتحاري..
فلا التآمر المفضوح والأفعال المخبولة قادرة على عرقلة خطوات شعبنا الواثقة صوب مدارج المجد ومرافئ السلام..
ولايغرن العدو الغاشم والتمرد الآثم كثرة المسيرات او التفجيرات الجبانة هذه الايام فإننا نعرف ان الثعبان السام يكون أكثر عدوانية عندما يشرف على الموت..
حقائق يدركها رعاة الضان ويسخر منها طلاب مدارس الاساس.
ان الكوبرا في عز جنونها تلدغ نفسها تماما كما يفعل الدعم السريع فكل حراك له لا يعدو كونه فرفرة ذبيح.. و زفرات محتضر ..
أن في كل خطوة رعناء تخطوها المليشيا يقطف شعبنا ثمارا دانية ويحقق أهدافا سامية
وقد كانت محاولة اغتيال الرئيس القائد عبد الفتاح البرهان اختبارا حقيقيا لاصالة شعبنا وبسالة جيشنا و شجاعة قائد الامة..
هؤلاء الذين يرتجفون من انفجار إطار سيارة والذين تتبلل سراويلهم من أصوات العاب نارية لا يعرفون ان الفريق أول ركن البرهان المكحل بالشطة و المفطوم بحليب الاسود لن تهز شعرة في مفرقه انفجار قنبلة أو انتحار مسيرة او تحطم صاروخ..
والبرهان للذين لا يعرفونه هو نموذج الفارس السوداني الذي لا تزيده المحن الا صبرا واقداما وتصميما ومضاء..
ولهؤلاء الاغبياء الجبناء الذين يظنون انهم سيكسرون عزمه أو يثنون عزيمته باستهدافه ومحاولات اغتياله ..
نقول لهم لو كان لمثله ان يخضع وان يركع
وان ينهزم لكان ماجرى في صبيحة اندلاع الحرب كافيا.. ليرفع الراية البيضاء ويسلم البلاد على طبق من ذهب إلى الهالك حميدتي.. فقد دق الموت على باب الرئيس بحصار محكم بآلاف من جنود النخبة و المرتزقة المحترفين.. ولكن ثبات البرهان في عز المحنة وعين العاصفة كان شيئا مدهشا مذهلا..
وهكذا استشهد خيرة شبابه ونخبة حراسه أمام ناظريه وخرج معهم شاهرا مدفعه الرشاش حتى انهزم الاوباش وانكسر الانجاس..
ومضى القائد الاسطورة يقاتل لعدة شهور في القيادة العامة والموت يحدق به في كل وقت وحين..
ووقف ومافي الموت شك لواقف.. فاربك حسابات المؤامرة وقلب عليهم الطاولة يوم خرج كالشعرة من العجين من القيادة العامة إلى كرري.. وكأنه كان في رحلة نيلية سعيدة تهب رياحها سخاء رخاء..
أن ماجرى في منطقة جبيت العسكرية باستهداف الأسد واشباله في عرينهم لهي نقطة فاصلة بين عهدين.. اعلنت البشارة واعطت الشارة الخضراء لبدء عهد الحزم وإنطلاق زمان الحسم..
لقد كان صناع المؤامرة يعتقدون انهم بفعلهم الجبان سيسرعون من هرولة البرهان إلى محادثات جنيف وان الحادثة الارهابية سترفع إنتاجية القرار الأجنبي من محادثات مفصلة لصالح المليشيا.. فإذا بهم يفاجئون بالقرار السوداني متمترس في جده.. متصلب في مخرجات مايو من العام الماضي..
لقد توحد الشعب خلف قيادته واصطف مع جيشه بشكل لم يسبق له مثيل.. وصار لسان حال البلاد كلها.. لاصلح لا تفاوض.. ولابديل للحسم الا الحسم..
ولا تهاون بل بالهاون..
سيدي الرئيس
الا ترى معي ان العالم كله لم يستنكر العمل الإرهابي الجبان ولم يدن هذه الجريمة النكراء
ووقف واجفا خائفا من شراسة المؤامرة ومن فداحة الجريمة.. وهو العالم نفسه الذي وقف مبهورا من بسالة التصدي
من جانب الشعب وجيشه.. وياجبل مايهزك ريح..
نعم فالتكن جبيت بداية جادة لاقتلاع المليشيا من جذورها
نعم للسعي الجاد السريع لبناء تحالف استراتيجي مع موسكو وبكين.. من شأنه ان يقلب كل الموازين..
فامض سيدي القائد في هذا الطريق لتحصين السودان من شرور الامبريالية ليكون السودان شوكة في خاصرة الاستعمار الجديد وشوكة حوت في حلق الفك الصهيوني المفترس..
اننا نرى فجر النصر يشرق من جبيت
واننا نشم رياح النصر تهب من جبال اركويت..
وعما قريب سيتم اعلان سحق المليشيا ومرتزقتها واعوانها
وتطهير السودان منها..
سيدي القائد المنصور..
لا يصح الا الصحيح
وياجبل مابتهزك ريح….

همسات
——
* بعض قطرات من الدم على اذن المرشح الجمهوري ترامب هزت العالم باثره.. ومجازر امتد جحيمها شارفت على العامين داخل وطني العزيز ذهب ضحيتها عشرات الالف من النساء و الأطفال و الشباب و الكهول.. و ملايين النازحين مسألة فيها نظر.. هناك دم وهنا شربات.. عالم منافق…
* طبيعي جدا ومن الحكمة أيضا ان يكون قائدنا الهمام البرهان رزينا في أفكاره.. رضينا في اراءه.. متانيا في خطواته.. يعطي الأمور الهامة حقها من الرعاية و العناية.. يجب أن لا يهدر جهده سدي فيما لا بنفع شعبك و لا تستنزف نفسك فيما لا تجد ذاتك فيه.. تمتلك نظرة الي البعيد و توازن ينضج بين عقلك وقلبك..
* تذكر سيدي الرئيس المقدام و الفارس الهمام انك لست مطالبا ان تكون كاملا.. يكفي ان تبقى حقيقيا الشخص الحقيقي مبهر في ظل هذا الكم الهائل من الزائفين…
سنرتقي..
**********

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى