أخبار
أخر الأخبار

الدفاع المدني يدشن قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة لمنطقة ابو حمد  

 

دشن المجلس القومي للدفاع المدني بمدينة الدامر قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة للمناطق المتاثرة بالسيول والفيضانات بمنطقة ابو حمد ونقل الامين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق دكتور عثمان عطا تعازي وزير الداخلية في شهداء نهر النيل ودعواته بالشفاء العاجل للمصابين وقال ان دعم الدفاع المدني يتمثل في الخيام والناموسيات والبطاطين وطلمبات سحب المياه وكميات كبيرة من الكلور للتعقيم والالبسة الواقية من المواد الخطرة .

و أبدى عطا استعداد الدفاع المدني لأي طارئ بمعيناته وكفاءاته ودعا للتنسيق بين الجهات الرسمية والجهد الشعبي ومنظمات المجتمع المدني لمقاومة السيول والفيضانات المتوقعة حسب الارصاد الجوي

مشيرا إلي أن الملشيا دمرت المعينات الموجودة بمخازن الدفاع المدني بالخرطوم وغيرها من ولايات الحرب بالكامل الا انه قال ان الدفاع المدني على قدر التحدي.

وثمن والي نهر النيل د. محمد البدوي ابوقرون المجهودات التي قام بها المجلس في إغاثة المتضررين المتواجدين بالعراء بتقديم الخيام والبطاطين والناموسيات وطلمبات سحب المياه والكلور إضافة لمجهودات الولاية ومنظمات المجتمع المدني مما اسهم في الحد من الآثار السلبية للكوارث داعيا المواطنين الابتعاد عن البناء العشوائي في مجاري السيول والأمطار لأن السيول لا تترك مجراها ولو بعد حين واضاف ابو قرون(توجيهاتنا فيه كانت واضحة للمدراء التنفيذيين بمراجعة خرط سير المياه داخل كل محلية على حدا ومنذ بداية الاحداث تحرك تيمنا الخاص بالطوارئ المتمثل في الدفاع المدني ووزارة البنى التحتية و والرعاية والتنمية المجتمعية ووزارة الصحة ووقف هذا التيم على الواقع في المناطق المتاثرة وهذه كانت استجابة سريعة وفهم متطور في كيفية ادارة الكوارث ولم نتوقف في الجهد الحكومي فقط بل خاطبنا الجهد الشعبي وتحركت ثلاث قوافل للمواقع المتاثرة من بربر وعطبرة وابو حمد) وشكر ابو قرون المجلس القومي للدفاع المدني وقال ان هذه قافلة مميزة وتضم الكثير الذي يحتاج إليه المواطنين في العراء وهذه ليست الأولى بل ارسلوا من قبل خيام ومشمعات .

و شارك في تدشين القافلة اللواء قرشي حسين عبد القادر مساعد المدير العام لشئون الفنية والطوارئ والكوارث ومدير الدفاع المدني بولاية الجزيرة العميد محمد الأمين وعدد من قيادات الدفاع المدني وقيادة المنطقة العسكرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى