نظمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية – إدارة صحة الأم والطفل. برنامج التحصين الموسع، اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الملتقى العلمي لاختصاصي جراحة الأطفال وطب الأطفال لتقوية الرصد المرضي للأمراض المستهدفة بالتطعيم، والترصد المرضي للروتا والانسداد المعوي.
وأكدت ممثلة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، مديرة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر أمل محمود في الجلسة الافتتاحية،ان إدخال التطعيم ضد فيروس الروتا المسبب للاسهالات وسط الأطفال، احدث تغييرا كبيرا بحفض الإصابات وحالات الوفاة بينهم، منوهة إلى التقصي واشراك اختصاصي جراحة وطب الأطفال، وفتح المسارات الجديدة والشراكات، يؤدي إلى تقوية التقصي وتوفير معلومات يسهم في تحديد التدخلات والخطط وإدخال لقاحات جديدة تسهم في تقليل الامراض التي يمكن الوقاية منها التطعيم.
وقال مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني، إن الملتقى ضمن سلسلة لمناقشة القضايا المهمة مع أهل الشأن من اختصاصي جراحة وطب الأطفال، فالاعتماد على المعلومات يسهم في اتخاذ القرار السليم في التوجه القادم لبرنامج التحصين بمافي ذلك فيما يتعلق بإدخال لقاحات جديدة لخفض المراضة والوفاة اوالتوسع وتعديل الإجراءات، ومنها فيروس الروتا المسبب للاسهالات، عبر التقصي وجمع المعلومات.
ونوه العدني، إلى إن الملتقى امتداد لتقوية المعارف والعلاقات مع أصحاب الشأن والذين بدورهم يمكن أن يوجهوا المعلومات بطريقة سليمة.
َفيما اشار استشاري طب الأطفال رئيس جمعية اختصاصي طب الأطفال د. محمد الإدريسي ، إلى التكامل في العمل،وتحديد الأولويات، داعيا إلى الشراكة بين الوزارة وجمعيتي اختصاصي طب الأطفال وجراحة الأطفال والتي تسهم في تقديم خدمة حقيقية، تدريبية، وخدمة للمرضى من الأطفال.
وقطعت ممثلة منظمة الصحة العالمية د. حنان مختار،بالتعاون مع الوزارة والشركاء الآخرين للوصول لأكبر عدد من الأطفال،والوقوف على العدد الذي لم يتم الوصول إليه، وتأثير عدم وصول التطعيم لهم، الأمر الذي يحتاج إلى الشراكات القوية، مشيرة إلى أن إدخال اللقاح ضد فيروس الروتا في برنامج التحصين الروتيني والذي ادى إلى خفض الإصابات والوفاة كان من أهم النجاحات لاحد اللقاحات، منوهة إلى أن السودان قدم ورقة في منابر عالمية بعد 8 من إدخاله أكدت هذه النجاحات.
ونوهت مختار، إلى أهمية التقصي المرضي عن الانسداد المعوي، معلنة دعم المنظمة لوزارة الصحة في مجال صحة الطفل بكل المكونات، والشراكة مع الجمعتين، ومجلسي جراحة الأطفال وطب الأطفال.
