محمد عثمان الرضى: مدير عام قوات الجمارك..خطر ممنوع الإقتراب والتصوير
مدير عام قوات الجمارك اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم مشغول على مدار الساعه لاينام الليل إطلاقا ولاوقت له لحياتة الخاصه ولتفقد أسرته.
يتعلل سيادة الجنرال صلاح بان ليس له وقت لمقابلة الصحفيين وجدول أعماله مكتظ بالمشغوليات ولا أدري هل هذا تهرب من الصحفيين؟؟؟ أم لايملك مايقدمه للصحافة من إنجاز على أرض الواقع!!!!
التخوف والهروب من الصحفيين من الخصال السيئة لدى بعض المسئولين فاقدي الثقة في أنفسهم الذين يسعون دائما بإيجاد المبررات الواهيه لهروبهم من عدسات الكاميرات.
وعلمتنا التجربه في بلاط صاحبة الجلالة أن من يتهرب من مقابلة الصحفيين لديه مايخفيه ويخيفه فلذلك يفضل الإبتعاد منهم بشتى السبل والوسائل.
الحق يقال كل المدراء الذين تعاقبوا على إدارة مرفق الجمارك كانت لديهم علاقات قوية ومتينة مع قادة وصناع الرأي العام وظلوا يتعاملون بشفافية ووضوح في تمليك الحقائق المجرده للإعلام.
رفع وزير الداخلية اللواء شرطة جمارك معاش خليل باشا سايرين شعار إحترام الإعلام والإعلاميين وذلك من خلال شراكه ذكية مابين الإعلاميين ووزارة الداخلية ولكن للأسف الشديد مدير عام قوات الجمارك اللواء شرطة صلاح احمدابراهيم لم يتقيد بهذا الشراكه وظل يغلق بابه أمام الصحفيين.
يبدو على أن توجيهات وزير الداخليه بخصوص هذه الشراكه لم تعجب بعض الإدارات التابعة له ويسعون لهزيمة هذه الفكره السامية علما بأن وزير الداخلية ضابط جمارك ويحمل نفس رتبة مدير الجمارك الحالي.
مدير عام قوات الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم غادر موقعه بغرض العلاج إلى خارج البلاد وبحمدالله عاد وقد شفاه الله من مرضه ولكن السؤال الذي يقفز إلى الأذهان لماذا لم يباشر عمله عقب عودته مباشرة؟؟؟ ولماذا يقوم اللواء صلاح بالأعباء إنابة عنه؟؟؟؟ علما بأن الفريق حسب الكريم من الكوادر المؤهلة والمدربة ويمتاز بخبرات تراكمية ضخمة ……
نتمني أن نجد إجابة على السؤال أعلاه من قبل وزير الداخلية الذي ينتمي إلى مؤسسة الجمارك وخبر دروبها ومداخلها ومخارجها.
الدائرة الضيقة من المقربين لا أي مسئول هي سبب ضياعه وهلاكه لأنها تزين له الباطل وتقبح له الجميل ويظل ينساق لها حتى الضياع ويعض على أصابع الندم حيث لاينفع الندم بعد فوات الآوان.
هذه الدائره الضيقه من المطبلين وتنابلة السلطان وأصحاب المصالح الذاتية همهم الأول والأخير إرضاء ولي نعمتهم بالحق والباطل ويبدعون ويتفنون في ذلك بشتى الوسائل والسبل.