الجيش السوداني يواصل مقاطعة محادثات جنيف لليوم الثاني علي التوالي
تتواصل المحادثات الرامية إلى إنهاء العنف المستمر في السودان منذ 16 شهرا في جنيف بغياب طرف أساسي وهو الجيش الذي يعترض على مشاركة الإمارات. البيت الأبيض شدد على أنّ “تركيزه ينصب بالأساس على إعادة الطرفين إلى الطاولة”.
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، الخميس (15أغسطس 2024)، إنه يرغب في رؤية “نتائج ملموسة” خلال محادثات وقف إطلاق النار التي انطلقت في سويسرا مع قوات الدعم السريع لكن في غياب الجيش السوداني الذي رفض المشاركة فيها.
وكتب بيرييلو على منصة “إكس”، “تتواصل محادثاتنا الدبلوماسية بشأن السودان لليوم الثاني، ونحن نعمل بلا هوادة مع شركائنا الدوليين من أجل إنقاذ الأرواح وضمان تحقيق نتائج ملموسة”.
من جانبه قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن إدارة الرئيس جو بايدن تركز على دفع طرفي الصراع في السودان إلى عقد محادثات سلام لإنهاء الحرب الأهلية.
وأضاف كيربي “لا نزال نصب تركيزنا بالأساس على إعادة الطرفين في السودان إلى الطاولة” مضيفا أن واشنطن تشارك بقوة في الجهود الدبلوماسية المبذولة في تلك العملية.
ومجددا، رفضت الحكومة ، الدعوة إلى المشاركة في المحادثات، عبر وزير المال جبريل إبراهيم. وكتب، الخميس، على إكس “طبع الشعب السوداني يرفض التهديد والوعيد”.
وأضاف أن الحكومة السودانية “لن تقبل وساطة مفروضة ولن تكون طرفا في مباحثات هدفها تشريع احتلال المليشيا الإجرامية المنشآت المدنية وضمان مكانتها مستقبلا على الساحتين السياسية والأمنية”.