كتاب واراء

محمد عثمان الرضى يكتب: فشل الرزيقي وتألق جمال عنقره وأبداع مالك عقار

التوفيق خاصية  يمنحها المولى عزو جل لمن يحب فيسخر له العباد فيخدمونه ويحرصون ويتسابقون على تلبية طلباته.

الأستاذ الصحفي جمال عنقره مالك مركز عنقره للخدمات الصحفيه رقم لايمكن تجاوزه باأي حال من الأحوال صنع نفسه من عدم وتربع على عرش الصحافه بأدائه وعطائه المميز.

نجح الأستاذ الصحفي جمال عنقره في عقد أكبر وأهم مؤتمر لقضايا الإعلام وإستطاع بعلاقاته وخبراته التراكميه في المجال الصحفي أن يحقق نجاحات باهره عجز عنها انداده وأبناء جيله.

مشروع إسكان الصحفيات في مدينة بورتسودان كان حلم يراود الزميلات ولكنه أصبح حقيقة بفضل الله أولا ثم بمبادرة الأستاذ جمال عنقره أن ينتشلهن من مراكز الإيواء ويمزق لهن فاتورة الإيجار التي أرهقتهن وبذلك جفف السلطان عنقره دمواع بناتة وأخواته وأسكنهن في سكن يليق بمكانتهن.

عجز رئيس الإتحاد العام للصحفيين السودانيين (المنتهيه ولايته شرعا وقانونا) الأستاذ الصادق الرزيقي أن يقدم أبسط مقومات الحياه لزملائه الذي يدعي باأنه هو الممثل الشرعي لهم ويتحدث باإسمهم في مختلف المحافل المحليه والإقليميه والدوليه.

عقب إندلاع الحرب فر الصادق الرزيقي بجلده وفضل العيش في دولة تركيا يتنعم بخيراتها ولم يلتفت ولو لحظه إلى زملائه الصحفيين وهم يعانون ويلات الحرب قتلا وأسرا وتشريدا وإعتقالا.

القائد الحقيقي هو من يصمد مع جنوده حتى نهاية المعركه يموت معهم ويحيا معهم يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم.

الصحفيين على دراية ووعي ومدركين تماما من الذي يمثلهم ومن الذي يتاجر بقضاياهم فلذلك لم ولن تنطلي عليهم الشعارات البراقه والوعود الكذوبه.

المكتب التنفيذي للإتحاد العام للصحفيين السودانيين (المنتهيه ولايتهم شرعا وقانونا) طاب لهم العيش في دولة مصر العربيه بعيدا عن أرض المعركه ولم يكلفوا أنفسهم بتفقد أحوال رفقاء المهنه الذين فضلوا العيش داخل السودان.

شكرا الأستاذ الصحفي الرقم السلطان جمال عنقره على جميل صنيعك وإهتمامك بمشاكل زملاؤك في وقت الشده (الصديق وقت الضيق)

شكرا للمصائب والمحن و النوازل التي كشفت لنا معادن الرجال المخلصين ولولا الحرب لما عرفنا هذه المواقف الوطنيه النبيله.

شكرا نائب رئيس مجلس السياده الأستاذ مالك عقار إير الذي لبى نداء الواجب وأنزل الصحفيات منازلهم وأشرف وتابع وبصوره شخصيه هذا الملف حتى أصبح واقع معاشا.

قطعا ستنتهي الحرب طال الزمن أم قصر وغدا سنعود إلى منازلنا ونجتر شريط الزكريات وسنعدد المواقف البطوليه وسنحفظ لكل ذي حق حقه (التاريخ لايرحم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى