الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب يدين ما تعرض له الشعب اللبناني من عدوان همجي جبان من قبل العدو الصهيوني المحتل
« بيان إدانة وإستنكار»
يدين المجلس الأعلى والهيئة الإدارية للإتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب ماتعرض له الشعب اللبناني الشقيق من عدوان همجي جبان من قبل العدو الصهيوني المحتل وذلك بتفجيرات أجهزة الإتصالات اللاسلكية «أجهزة البيجر» التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 سبتمبر /أيلول 2024 وماحدث في الأيام التالية من تفجيرات لأجهزة البيجر التي طالت آلاف اللبنانيين من الأطفال والنساء ونتج عنها عشرات الشهداء وآلاف الجرحى
إن هذا العدوان الإجرامي الجبان على الشعب اللبناني الشقيق الذي تقف خلفه أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية لايعبر إلا عن سلوك إجرامي متوحش وعمل جبان منافي لكل القوانين والأعراف الدولية وهو فعل مدان طال المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء
إننا في قيادة الإتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب الذي يمثل النخبة العربية المثقفة من كل أقطار بلداننا العربية نعلن تضامننا مع إخوتنا في لبنان الشقيق، ونطالب حكومات الدول العربية إدانة ماتعرض له الشعب اللبناني من عدوان همجي سافر غادر وجبان من آلة القتل الصهيونية، ونطالب حكومات وشعوب الدول العربية بسرعة تقديم الدعم الطبي والعلاجي للمستشفيات والمرافق الصحية اللبنانية والمساهمة في علاج آلاف الجرحى وإظهار المواقف الأخوية الشجاعة مع الحكومة والشعب اللبناني في هذه الظروف الطارئة.
إن هذا الفعل الإجرامي الأرعن من قبل العدو الصهيوني لايعبر إلا عن حالة فشل ذريع وهزيمة نفسية يمر بها الكيان المحتل بسبب المواقف البطولية والصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان الصهيوني العسكري المتوحش منذ عام دون أن يحقق العدو الأهداف التي كان يحلم بها في إنهاء المقاومة الفلسطينية وإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
وبقدر إستنكارنا البليغ لذلك الفعل الإجرامي وإدانتنا الشديدة له، إلا إن الشعور يغمر نفوسنا والثقة تعم مشاعرنا إن الشعب اللبناني الشقيق سوف يتجاوز ماحل به من عدوان غادر وجبان وسوف يتغلب على آلام الجراح وذلك بوحدته وتماسكه الداخلي وإفشال كل مخططات العدو الصهيوني بكسر إرادة الشعب اللبناني وتفكيك وحدته الداخلية وخلق الخلافات بين مكوناته السياسية والدينية وبخلق حالة الفوضى والبلبلة والإرباك وتراجع المقاومة اللبنانية عن القيام بواجبها في مناصرة الشعب الفلسطيني، فسوق يفشل الشعب اللبناني بصبره وصموده ووحدته كل تلك المخططات.
وفي الختام نسأل من الله عزوجل أن يتغمد شهداء لبنان بواسع الرحمة والمغفرة وأن يعجل بشفاء للجرحى وأن يجنب الشعب اللبناني كل شر ومكروه إنه على مايشاء قدير.
صادر عن:
المجلس الأعلى والهيئة الإدارية للإتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب
عنهم:
البروفيسور. د/عمر الهراش
رئيس المجلس الأعلى للإتحاد
الدكتور/محمد حسن الرقيمي
الأمين العام للإتحاد
الدكتور/علي عبدالله الدومري
المشرف العام للإتحاد.
صادر بتاريخ
الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024