محمد عثمان الرضى يكتب : إقتراب موعد النصر
من خلال الرصد والمتابعة لتصريحات كبار رجال الدولة في خلال هذه الأيام باأن علامات النصر في معركة الكرامة أصبحت تلوح في الأفق ومابين قوسين أوأدني.
وقطعا منبع هذة الرسائل التطمينية لم تنبع من فراغ وبنيت على حقائق واقعية مشهوده للعيان في أرض المعركة.
الخطاب الإعلامي في وضع الحرب يختلف تماما من وضع السلم فلذلك لابد أن ينطلق من منصات صادقة وان ينبني على قاعده صلبة من المصداقية والدقة.
إنزعاج و إهتمام المجتمع الدولي بمختلف واجهاتة وتسليط الضوء على مجريات الأحداث في السودان لم يأتي من فراغ بعد أن تيقنوا بمالايدع للشك على ماشاهدوه للإنتصارات العسكرية للجيش السوداني في أرض المعركة.
الإنتصارات الدبلوماسية الرسمية في تمليك الحقائق المجرده لمختلف المطابخ الدولية التي تعد وتخرج كل السيناريوهات المعادية للسودان.
تعرية أعداء السودان وكشف الأكاذيب والإفتراءت والمعلومات المضللة بغرض تشوية وإضعاف السودان أمام الرأي العام الإقليمي والدولي.
مشاركات رئيس مجلس السياده الفريق أول عبد الفتاح البرهان في المؤتمرات المحلية والدولية أماط اللثام عن حقيقة ثبات الدولة ورد بليغ لعدم إنهيارها.
من أهم عوامل النصر القادم توحيد الجبهة الداخلية وتماسكها وإلتفافها حول القوات المسلحة تنفيذا لشعار جيش واحد شعب الذي أذهل وأدهش كل الدوائر المعادية التي كانت تسعى لتدق إسفين مابينها وبين الجيش السوداني وإستخدمت كل الوسائل من أجل تحقيق هدفها ولكن إنقلب السحر على الساحر.
مشاركة القوات المشتركة المتمثلة في حركات الكفاح المسلح الدارفوريه أسهم وبصورة كبيره في هذه الإنتصارات العسكرية جنب على جنب مع الجيش السوداني في ملحمة بطولية صادقة نادرة الحدوث إلا في مثل هذه المواقف.
من إيجابيات الحرب تمايز الصفوف ومعرفة الصديق من العدو وباالذات في العديد من الدول التي كانت في مصاف الدول الشقيقة والصديقة إلا أن مواقفها في الحرب كانت مفاجئة وغير متوقعة وفي ذات الوقت إنكشف معادن دول ووقفت مع السودان وقدمت النفس والنفيس من أجل بقاء السودان دولة ذات سيادة ودافعت وبكل قوة من أجل كرامة شعبة وسلامة أراضية.