الجيش الإسرائيلي: “كانت لدينا معلومات استخباراتية بأن حسن نصر الله يحضر اجتماعاً بمقر القيادة”
العملية التي أطلق عليها الجيش اسم ’النظام الجديد’ جرى تنفيذها، أمس الجمعة، بينما كان حسن نصر الله وسلسلة القيادة العليا في حزب الله يجتمعون للتخطيط لتنفيذ المزيد من الهجمات على إسرائيل”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن “إسرائيل نفذت الضربة القاتلة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بعد أن علمت أنه بصدد عقد اجتماع مع عدد من كبار القادة في مقر القيادة المركزية للجماعة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، “كانت لدينا معلومات استخباراتية بالوقت الفعلي، وفرصة عملياتية أتاحت لنا تنفيذ الهجوم”، وتابع”العملية التي أطلق عليها الجيش اسم ’النظام الجديد’ جرى تنفيذها، أمس الجمعة، بينما كان حسن نصر الله وسلسلة القيادة العليا في حزب الله يجتمعون للتخطيط لتنفيذ المزيد من الهجمات على إسرائيل”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد سرب سلاح الجو الذي نفذ الهجوم، قوله إن “الطيارين لم يتلقوا تفاصيل الهدف إلا قبل وقت قصير من الإقلاع”.
تفاصيل العملية وما استخدم فيها؟
تم إسقاط أكثر من 80 قنبلة، متوسط وزن كل قنبلة ألف كيلوغرام من المواد المتفجرة، على مقر حزب الله الذي اخترقته القنابل، قاد السرب 69 الهجوم في العملية بمقاتلات من طراز F-15I “الرعد”، والتي تعتبر القاذفات الرائدة في سلاح الجو الإسرائيلي.
قائد سلاح الجو سمى العملية “النظام الجديد”، وقال للطيارين: “لقد قدمتم عرض النصر، أتمنى أن نكون قد دمرنا هذه المنظمة الإرهابية”. فأجابوا: سنصل إلى الجميع وفي كل مكان. الجيش الإسرائيلي: “نأمل أن يؤدي القضاء إلى تغيير في تصرفات حزب الله” مسؤول إسرائيلي قال مهدّدا: “إذا صعّدت إيران، فلدينا المزيد من الأهداف في لبنان”، وأجاب المقدم قائد السرب سنصل إلى كل مكان وإلى الجميع، حتى يعود الرهائن المحتجزون ويعود سكان الشمال إلى بيوتهم”.
