وسط مشاركة رسمية وشعبية.. زكاة غرب كردفان تودع الزملاء
النهود : محمد الشفيع
وسط مشهد مهيب تقاطر الناس من كل مكان بمحلية النهود وتدافعوا الي موقع الحدث حيث برنامج تكريم ووداع ثمانية من قناديل العطاء بديوان الزكاة تقاعدوا الي المعاش بعد أن استوفوا المدة و قدموا كل التضحيات خداماً للفقراء والمساكين وجنوداً بذلوا نواضر العمر إحتساباً لله وسعاة على الأرملة والمسكين وخدمةالمجتمع يتقدمهم أمين الولاية د.محمد الأمين آدم هذا الشيخ الوقور والعالم النحرير الذي اكسبه الله تواضعاً فزاده رفعة ومكاناً عليا وارتبط اسمه بالإنجاز أينما حل .
ترجل بعد مسيرة عامرة كان ختامها بغرب كردفان بعد أن جاءها في ظروف استثنائية وصعبة لكنه شكل فريق من كل الزملاء بالولاية وصنع انسجام وتوافق جعل المستحيل ممكنا وفتح أبواب التواصل مع مكونات المجتمع ومؤسسات الدولة ورغم خروج عشرة من محليات الولاية عن الخدمة إلا أن الزملاء في محليات النهود والخوي وودبندة والاضية كانوا قدر التحدي فكان الإنجاز والاعجاز لذلك كان لابد من تكريم يليق بمقام من ترجل .
لهذا كان المشهد مهيباً تقدمه أمين عام الحكومة ووزيري التربية والإنتاج والمدير التنفيذي لمحلية النهود وكل مؤسسات الدولة بالمحلية إضافة إلى مديري المنظومة الأمنية ومدير بورصة أسواق النهود والغرفة التجارية وأعيان المجتمع ومالفت الانتباه مشاركة الأبالة الذين جاؤوا من البوادي بأكثر من خمسين من الإبل وكانوا وقوفا حتى انتهى حفل الوداع وفي فاتحة الاحتفاء تحدث ممثل العاملين الاستاذ أبوالقاسم إبراهيم مرحباً بالحضور ومعدداً تضحيات الزملاء المتقاعدين للمعاش ومبيناً ان د. محمد الأمين كان بيننا اخاً واباً وراعياً ظلت أبوابه مفتوحة تجده وقتما احتجت إليه لذلك صنع انسجام ورضا. انعكس ايجاباً على كل مصارف الزكاة وعبره نحي كل الزملاء المتقاعدين الي المعاش في هذا العام ونتمنى لهم حياة عامرة بموفور الصحة والعافية والتوفيق .
وفي ذات الصدد تحدث الأستاذ جابر ممثل أعيان المدينة شاكراً كل العاملين بالديوان وقال نحن شهود على عطاء الديوان وحهوده مشيراً الي الادوار الكبيرة التي قام بها دكتور محمد الأمين وانه اكد ان الزكاة هي السند الحقيقي للمجتمع والدولة وفي ذات الإطار قال عز الدين ركراك رئيس اتحاد شباب حمر فرعية النهود إن دكتور محمد الأمين وجدناه في المساجد وفي سوح دعم الفقراء والمساكين النازحين وأننا في كامل الرضا عن فترته ونقدم له الدعوة ان يظل معنا مواطناً بمحلية النهود حتى نستفيد من خبراته وافكار .
هذا وتحدث الاستاذ عز الدين على رحمة امين الولاية مبيناً أن الذين ترجلوا هم من خيرة العاملين بالمؤسسة وقدموا عصارة الأفكار والعمل وكانوا جنوداً اوفياء مؤكداً أن دكتور محمد الأمين كان نعم القائد ونعم الأخ وقف من كل الزملاء مسافة واحدة وافرد بينهم الشورى وغرس فيهم الطموح وبث روح الإرادة فتحقق النجاح المنشود وأننا نعده بأن نمضي في ذات الدرب وبذات الروح والعمل بإنسجام تام مع كل الزملاء تجسيداً لمعاني شعيرةالزكاة بإذن الله تعالى…
بعد ذلك جاءت لحظة تكريم المحتفي بهم فتقدمهم العم آدم ريحانة اهل الزكاة تجده مهرولاً في خدمة الناس رغم تقدم العمر فحينما أطل بوجهه البشوش صفق كل الحضور فرحاً واعترافاً بجميل صنيعه بعدها توالت عمليات التكريم حتى وصلت إلى د. محمد الأمين فهنا كان التكريم من كل المؤسسات والاعيان والشباب فهذه اللحظة جسدت تجذر أعمال هذا الرجل وسط المجتمع .
بعدها تحدث دكتور محمد الأمين شاكراً الحضور على حسن التكريم وقال اننا نترجل هنا وقلوبنا مطمئنة بأن الشعيرة في أيدي أمينة ورجال قدر التحدي مشيراً أن فترة عمله بغرب كردفان رغم التحدي والظروف كانت من أجمل أيام عمله بالديوان وقدم الشكر لكل العاملين وقادة المؤسسات وحكومة الولاية والي الأمير عبدالقادر منعم منصور أمير عموم قبائل دار حمر واصفاً اياه بالرجل الحكمة وانه كان نعم العون للديوان وحيا مجهادات القوات المسلحة و المنظومة الأمنية وقوات الاحتياط واتحاد شباب حمر على ادوارهم الكبيرة في معركة الكرامة . هذا وقد تحدث الاستاذ موسى علي ابراهيم المدير التنفيذي لمحلية النهود مقدماً الشكر للمتقاعدين وقال إن دكتور محمد الأمين رجل حكمة وصاحب تجارب ثرة قدمها حبا ووفاء لشعب غرب كردفان . بعده جاءت إبداعات فرقة تراث حمر بقيادة المبدع عبدالماجد فتعطرت الساحة ابداعاً ونشوة جسدت معاني التلاقي الحقيقي والانسجام التام .
وفي ختام احتفائية التكريم تحدث الأستاذ صبري يوسف جبارة أمين عام حكومة غرب كردفان حيا الحضور واوصل تحيات والي الولاية وقال عرفنا محمد الأمين في الخنادق والمساجد وفي ميادين عطاء الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات وهو اهل للتكريم وأهل للوفاء وهو رجل مجتمع وعالم متواضع استطاع ان يصنع بصمة في كل موقع عمل به وستظل ذكراه عطرة ومحفورة في وجدان كل المناطق التي عمل بها.. هذا ومع دخول وقت الأصيل كانت لحظات الصور التذكارية بين الزملاء فتدفقت الدموع وفاء لفراق أخوة بذلوا في طريق الشعيرة كل شي يحقق الأهداف ولم يستبقوا شيئًا.. نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح الدائم التحية والتقدير لكم أخوتي الزملاء المتقاعدين.
١/ د. محمد الأمين آدم
٢/ أستاذ شهاب الدين اسماعيل
٣/ أستاذ محمد سليمان محمود
٤/ الأستاذ /سليمان جمع الله
٥/ عمنا آدم محمد علي
٦/ عمنا يوسف عبدالله جادالله
عمنا عمر زايد
٧/ إبراهيم الحاج الطاهر
وسوف يكون لنا حديث منفرداً عن كل زميل من الزملاء الثمانية بإذن الله تعالى.