تحقيقات وتقاريرسياسة

مالك عقار: الحرب بداية صفحة جديدة في تاريخ السودان نحو تأسيس جيش وطني موحد

بورتسودان : أرتي ميديا

أوضح نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار إير، أن الحرب الحالية في السودان وحدت الشعب السوداني، وخلقت اصطفافاً كبيراً خلف الدولة والقوات المسلحة.

جاء ذلك خلال ندوة مكافحة تمرد الدعم السريع التي عقدت في مدينة بورتسودان، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي عبدالله يحى، ووزير الثقافة والإعلام د. جراهام عبدالقادر، ووالي البحر الأحمر، ورؤساء المفوضيات والإعلاميين.

في كلمته، تناول عقار تمرد مليشيا الدعم السريع، مبيناً أن هذه المجموعة، التي تمثل إثنية من عرب الشتات، تسعى للاستيلاء على السلطة من خلال التخريب والعنف والنهب، بدعم من أجندة خارجية. كما تطرق إلى أهمية الاستنفار الشعبي، مشيراً إلى ضرورة وضع ضوابط له، وتفعيل مفوضية نزع السلاح.

وأكد عقار على أن الحرب تمثل بداية صفحة جديدة في تاريخ السودان نحو تأسيس جيش وطني موحد.

وشدد بأن الحرب الدائرة تهدد بقاء الدولة السودانية بوضعها الحالي حال ارتضينا أم لا وهي معركة استيطان وإحتلال.

ولفت إن أجندة القتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي ظاهرة حاضرة في حروب الدعم السريع.
وكشف عن جرائم أحد أبشع جرائم الدعم السريع والتي أنشأت أسواق لاستعباد وإذلال كرامة النساء والفتيات السودانيات في مدن الضعين والنهود .مما يتنافى مع القيم والأخلاق والعادات السودانية مبينا أهمية التعبئة والاستنفار لدعم السكان المحليين للحكومة ومكافحة التمرد واتباع حرب الجيل الخامس الخاص بالعمل العسكري
وأفصح عقار عن تلقيه وصية شخصية من حميدتي عقب اندلاع الحرب عبر وسيط يدعوه فيها إلى مساندته والوقوف معه وقال بأن الحرب التي يخوضها الآن هي نفس الحرب التي خاضها عقار سابقا.


وأشار إلى ايجابيات الاستنفار في مكافحة وهزيمة التمرد وتخوف من السلبيات المتمثلة في انتشار السلاح بطريقة تصعب إدارتها في أيدي زعماء ورجالات الإدارة الأهلية والقبائل والمواطنين وطالب اللجنة العليا للإستنفار بضبط هذه المسألة ولفت إلى احصائيات من منظمات عالمية بأن السلاح في ايادي غير نظاميةيقدر 3،2مليون قطعة في السودان وجزم بأن تكوين المليشيات ورعايتها أكبر اسباب فشل الدولة السودانية مما يؤدي إلى تفكيك البلاد وتعرضها للاستغلال من جهات أجنبية.
وحذر من إنهيار السودان والذي يؤدي إلى إنهيار دولة جنوب السودان ودول الجوار. الأخرى والقرن الإفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى