متابعة: أرتي ميديا
وفقًا للتقارير والمشاهدات الصادرة من شهود أعيان من مدينة الهلالية ،تفرض ميليشيات الدعم السريع حصارًا خانقًا على المدينة، مما أدى إلى احتجاز المواطنين في مساحات عامة مثل مسيد الشيخ الطيب المرين والشيخ عبد الباسط، وإجبارهم على دفع مبالغ ضخمة تصل إلى 7 أو 10 مليار جنيه سوداني للسماح لهم بالخروج.
وقال أحد المواطنين, للأسف بعض المواطنين توفوا فور وصولهم إلى أم ضوا بان بسبب الإرهاق والاحتجاز الطويل، وهناك عدد كبير من الوفيات، معظمهم من النساء، بالإضافة إلى آخرين توفوا بسبب الطلقات النارية وحالات التسمم القاتلة.
وأشار الي أن الميليشيات قامت بقطع أسلاك الكهرباء وتدمير الآبار التي تعمل بالطاقة الشمسية، مما جعل النيل المصدر الوحيد للماء، ثم منعت المواطنين من الوصول إليه. كما تم إيقاف شبكات ستارلنك، مما أدى إلى انقطاع التواصل إلا عند الوصول إلى أم ضوا بان.
الهلالية تواجه خطر الإخلاء التام والتهجير القسري حيث قاربت المدينة على خروج معظم سكانها.
