وزير التجارة والتموين يخاطب ملتقي رجال الاعمال المصري السودانى لإعادة الإعمار
القاهرة : أرتي ميديا
التأم في قاهرة المعز الملتقي المصرى السودانى الاول لرجال الأعمال لإعادة الإعمار و الأمن الغذائي المشترك و ذلك برعاية السيد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء المصرى و بحضور عدد من الوزراء المصريين و الذى شاركت السفارة السودانية بالقاهرة في إعداده باشراف السيد الفريق أول سفير السودان بالقاهرة عماد الدين عدوى و بحضور عدد من الوزراء من الجانب السودانى.
وخاطب الملتقي السيد وزير التجارة و التموين السودانى الاستاذ عمر بانفير من خلال ورقة قام بإعدادها أوضح فيها بأن مليشيا الدعم السريع قد خربت المنشات و أثرت على الاقتصاد الكلى في السودان و شردت الملايين من السودانين إلى دول الجوار و لاشك ان مرحلة إعادة الأعمار ستساهم فيها الدول الشقيقة والصديقة التى وقفت مع السودان في وقت المحنه بعد الانفتاح على دول الجوار خصوصا الصديقة مصر.
وقال أن الملتقى لحظة تاريخية في مسار العلاقة التجارية و الإقتصادية ، و هي فرصة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة حيث ان العلاقات السودانية المصرية قديمًا و حديثًا تتميز بعمقها التاريخي و الثقافي ، و السودان يعتبر أن تعزيز هذه العلاقات في المجال التجاري والاقتصادي يشكل أساسًا هامًا لتحقيق التنمية المستدامة في كلا من البلدين .
و أعرب أنه من خلال هذا الملتقى ، سيكون أهم أهدافه إستكشاف الفرص الإستثمارية المتاحة ، و تبادل الخبرات ، و تنمية قدرات القطاع الخاص في كل من مصر و السودان .
و قال ان الفرص التجارية بيننا كثيرة ومتنوعة، بدءًا من المشاريع الزراعية التي يمكن أن تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلدين ، وصولًا إلى مشروعات البنية التحتية في مجالات مثل النقل و الطاقة، بالاضافة الي قطاع التجارة الداخلية و التموين يعد من القطاعات الواعدة التي نطمح حالياً في تعزيز التعاون فيها ، ليتمكن البلدان من استغلال مواردهما الطبيعية بشكل مشترك .
واضاف اننا لا نغفل التحديات الاقتصادية التي نواجهها ، والتي تتطلب منا العمل المشترك للحد منها،منوهاً الى أن التحديات هي فرص للنمو إذا ما تم التعامل معها بحكمة و تعاون و نحن على يقين بأن جهودنا المشتركة ستسهم في تحسين بيئة الأعمال ، و توفير فرص إستثمارية جديدة في مختلف المجالات .
وقال ان الملتقى هو بداية لمرحلة جديدة من التعاون المستدام بين مصر والسودان و هذا الحدث هو خطوة نحو شراكات إستراتيجية تسهم في نمو اقتصادينا وتحقق الفائدة لجميع الأطراف المعنية.