أستاذ جامعي في مدينة البصرة يُفرغ رصاص مسدسه في جسد زميلته بالجامعة في إحدى مناطق أبو الخصيب، اتضح لاحقاً أن القاتل شقيق زوجة محافظ البصرة.
في حادثة مروعة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا في الأوساط العراقية، لقيت الدكتورة سارة العبودي، التدريسية في كلية التربية بجامعة البصرة، مصرعها بطريقة مأساوية أثارت العديد من التساؤلات حول تزايد العنف داخل المجتمع الأكاديمي.
حسب المتداول فإن المغدورة هي زوجته الثانية بالسر ووعدها بإظهار زواجهم للعلن على طريقة المسلسلات التركية، وكمفاجأة لها خرج معها لمكان بعيد واضعاً غطاء على عينيها معتقدة أنه سيقدم لها هدية ثم يُعلن زواجهم للناس لكن الذي حدث أنه أراد التخلص منها فرفع السلاح وأفرغه في جسدها لذلك لم تبتدي أية مقاومة لأنها لم تكن تعرف ما سيحدث.
وقعت الحادثة في منطقة نائية بين قضاء الخصيب وناحية أبو الخصيب في محافظة البصرة. أظهرت كاميرات المراقبة الدكتورة سارة عمار العبودي وهي تقف بجانب سيارة في نقاش حاد مع زميلها الجامعي، ضرغام التميمي. المشادة سرعان ما تحولت إلى مأساة عندما أخرج الجاني سلاحه وأطلق النار عليها بدم بارد، لتسقط قتيلة في الحال.
المجرم والذي كان يشغل منصبًا أكاديميًا مرموقًا، لم يكن يعرف أن هناك كاميرا مراقبة كانت تسجل من بعيد كل ما حدث، وبعد تفريغ محتوياتها اكتشفوا الفاجعة.
محافظ البصرة قال بأن خال أبناءه سيلقى جزاءه ولا أحد فوق القانون.وقال، رغم قرابة الجاني من الضحية، أن القانون سيطبق على الجميع دون استثناء، مما لاقى إشادة واسعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
