كشف الصحفي ماجد زايد عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” عن تفاصيل صادمة لجريمة قتل بشعة وقعت ضحيتها الفتاة “هدى محمد الزبيدي” في العاصمة صنعاء. الجريمة، التي حدثت في أغسطس الماضي، أثارت اهتمام الرأي العام وكشفت عن خلاف عائلي تحول إلى مأساة إنسانية.
بدأت القصة بخلاف عائلي بين ثلاثة إخوة من أبناء تهامة حول بيع منزلهم في منطقة باب السباح بصنعاء. الأخ الأصغر “علي” كان يطالب ببيع المنزل، بينما رفض الأخ الأكبر “محمد” بيع المنزل، وكان الأخ الأوسط مترددًا. تصاعد الخلاف دفع “علي” إلى اختطاف ابنة أخيه “هدى”، البالغة من العمر 15 عامًا، والتي عقد قرانها قبل أسبوع فقط. بمساعدة صهره “يحيى”، قام “علي” بخطف “هدى” وإخفائها.
في صباح يوم الأربعاء، 14 أغسطس، اختطفوا “هدى” وأخفوها، وفي اليوم التالي، عُثر على أجزاء من جثتها في أكياس تحت جسر الطبري بعد أن اكتشفها عامل نظافة. ذهب “يحيى” للإبلاغ عن الواقعة مدعيًا اكتشاف الجثة بالصدفة.
تم القبض على “علي” وعدد من المتورطين للتحقيق. خلال التحقيق، اعترف “علي” بارتكاب الجريمة وكشف عن نية التخلص من الجثة في السائلة. أثارت الجريمة تساؤلات حول النزاعات العائلية، ودعت إلى تعزيز دور السلطات الأمنية في الوقاية من مثل هذه الجرائم.
