التقى مولانا أحمد الطيب زين العابدين، رئيس الآلية القومية لحل الأزمة الوطنية، بناظر عموم قبائل الشكرية، الناظر أبو سن، بحضور وفد رفيع من أعضاء الآلية القومية، تقدمهم الأستاذ أحمد عثمان مقرر الآلية والأستاذ عبدالعزيز دفع الله. قدم رئيس الآلية مواساته لناظر قبائل الشكرية بعد الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بقرى شرق الجزيرة وما فعلته بإنسان الجزيرة والبطانة من موت ونهب واغتصاب وتهجير، داعيًا الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك الأسرى.
اتفق رئيس الآلية القومية وناظر عموم قبائل الشكرية على وحدة الشعب السوداني ونسيجه الاجتماعي تحت مظلة الدولة، وأكدا رفضهما لأي تدخل خارجي أو أجنبي، مشددين على أن الحل يجب أن يكون سودانيًا – سودانيًا.
وثمّن الناظر أبو سن دور الآلية القومية لحل الأزمة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد، وأشاد بالمجهود الكبير الذي تقوم به الآلية من لقاءات مع القوى المجتمعية والإدارات الأهلية والطرق الصوفية لتقريب وجهات النظر والاتفاق على مشروع وطني من شأنه أن يقود إلى حل الأزمة الحالية. وأكد أبو سن دعمه لمبادرة الآلية القومية، مشيرًا إلى أنه سيسخر كل إمكاناته وخبراته من أجل إنجاح هذا المشروع.
