وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوجه الجامعات بمراعاة الظروف الاقتصادية لأسر الطلاب

أكد بروفيسور محمد حسن دهب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية استمرار العملية التعليمية رغم الظروف المعقدة التي تشهدها البلاد بسبب الحرب. وأشاد بالدور الوطني الكبير لجامعة وادي النيل في استقبال طلاب الجامعات المتأثرة بالحرب.

خلال زيارته لجامعة وادي النيل، استقبله بروفيسور حسن الصائم، مدير الجامعة، ودكتور الأمين الطيب الطاهر، نائب مدير الجامعة، وعدد من عمداء الكليات ومديري الإدارات والمراكز بالجامعة. استهل الوزير برنامجه بلقاء مديري وممثلي الجامعات الحكومية والخاصة المستضافة بجامعة وادي النيل، حيث تعرف على طبيعة أنشطتها واستمع لتقارير عن أداء الامتحانات والتدريب لطلابها.

طالب دهب أساتذة الجامعات المستضافة بالانخراط في تدريس طلاب وادي النيل لسد النقص، ووجه الجامعات بمراعاة الظروف الاقتصادية لأسر الطلاب. كما وجه بعض الجامعات والكليات الخاصة بضرورة تقنين أوضاعها وتوفير مراكز تقديم الخدمة للطلاب.

من جانبهم، ثمن ممثلو الجامعات المستضافة الدور الكبير لجامعة وادي النيل في تذليل المعوقات لضمان حصول الطلاب على التعليم وإكمال دراستهم. وأكد بروفيسور حسن الصائم ترحيب جامعة وادي النيل بالجامعات المستضافة وتقديم الدعم لها حتى تستقر الأمور.

كما نادى دكتور مرتضى، مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التعليم العالي، بضرورة الاستعداد لاستقبال طلاب دفعة 23-24 المؤجلة.

واجتمع بروفيسور محمد حسن دهب بإدارة وعمداء جامعة وادي النيل والهيئة النقابية للعاملين بالجامعة، واستمع لتقرير أداء قدمه بروفيسور حسن الصائم، الذي أوضح مسيرة الجامعة في ظل الظروف الحالية. دعا دهب لتخصيص مزيد من الدعم لجامعة وادي النيل لتضطلع بواجبها تجاه المجتمع.

وتحدث دكتور جعفر عبد اللطيف حامد، رئيس الهيئة الفرعية لنقابة عمال جامعة وادي النيل، عن ضرورة صرف مستحقات العاملين المتأخرة وتطبيق الهياكل والعلاوات والمنح. كما تعرف بروفيسور دهب على الدور الكبير لمستشفى السلام الجامعي في تدريب الطلاب والكوادر الأخرى.

في ختام زيارته، حيا بروفيسور دهب جامعة وادي النيل إدارةً وعاملين، مثمناً الجهد المقدر للجامعة وتحملها للمسؤوليات، ومبشراً بإنفراج كبير في الناحية الاقتصادية وإكمال المرتبات للعاملين مطلع العام القادم. أكد سعي الوزارة في توفير حياة طيبة للعاملين بالتعليم العالي وضرورة تخصيص ميزانية تسيير لمستشفى السلام الجامعي. كما طالب بمزيد من الاهتمام بمجالات البحث العلمي للجامعة.