بورتسودان
قال وزير الثقافة والإعلام: إن انتصارات جيشنا القوي في الخرطوم بحري والفاشر وفي كردفان وعدد من محاور القتال تمثل نقطة فارقة في مسيرتنا نحو استعادة الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب.
واستطرد قائلًا: كل خطوة نخطوها هي نتيجة تضحيات أبناء هذا الوطن الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيله.
وفي منشور معمم، لفت خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إلى ان التماسك الشعبي والإرادة القوية هما الدافع الأساسي الذي يعطينا الثقة لجيشنا وكل الشعب السوداني بأن النصر قريب، وأن الله لن يضيع جهود أبناء هذا الوطن الشامخ.
وقال: تقدم جيشنا الباسل، مع القوات المساندة والمستنفرين، هو شهادة حية على وحدة شعبنا وصلابته في الدفاع عن أرضه وكرامته. ولن يهدأ لنا بال حتى نرى كامل تراب وطننا في أمان واستقرار وسلام وتقدم وازدهار.
واضاف: الحمد لله الذي يسَّر لشعبنا السير في طريق النضال والانتصارات بكل شموخ واعتزاز ورجولة “غير مسبوقة” وعزيمة لا تقبل الانكسار.
وتابع وزير الثقافة والاعلام بقوله: نسأل الله أن يحفظ وطننا من كل سوء، وأن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والنجاح. الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، سائلين الله أن يسكنهم فسيح جناته.
وشدد على ان جيشنا الباسل يتقدم بكل عزم وقوة في عدد من المحاور، والميليشيات تنهار ليل نهار، واردف قائلًا: وسيستمر المسير بعزيمة لا تلين حتى القضاء على كل الميليشيات والتمرد والمرتزقة وأعوانهم في الداخل والخارج.
وختم الناطق الرسمي باسم حكومة السودان: بفضل الله وتوفيقه، سنحقق النصر الكامل قريبا، ويعود الوطن إلى عافيته وسلامه بإذن الله.