
دعت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الجيش والدعم السريع وكل الأطراف للعودة إلى الحوار وإيقاف الاقتتال الذي سيؤدي إلى تشظي البلاد. وحذرت في بيان اليوم، بأن تؤدي حصيلة هذه الحرب في نهاية المطاف التكريس لخطاب الكراهية ،وسيادته وتغلبه على صوت العقل ،وتعزيز أسباب التشظي والتقسيم الوجداني والجغرافي ، والتفكيك الداخلي لدولة
نص البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تدعو كل الأطراف السودانية المتحاربة للعودة إلى الحوار وإيقاف الاقتتال الذي سيؤدي إلى تشظي البلاد.
تنظر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بقلق شديد للأوضاع الإنسانية المتردية الناتجة جراء الحرب الدائرة وتفشي خطاب الكراهية ،وترى بأن حصيلة هذه الحرب في نهاية المطاف التكريس لخطاب الكراهية ،وسيادته وتغلبه على صوت العقل ،وتعزيز أسباب التشظي والتقسيم الوجداني والجغرافي ، والتفكيك الداخلي لدولة هشة ظلت تشهد الصراعات منذ استقلالها .
وإذ تنظر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات لخطورة الأوضاع بالبلاد ومآلاتها، والحرب المستفحلة التي قد تطول لسنوات عديدة قادمة ،والتي لن تنتهي باستعادة مدن ومناطق أو إعادة الإستيلاء عليها ، كما وسيتحول خطاب الكراهية الناتج عن الحرب إلى خطاب كراهية الكل ضد الكل ،وحرب الكل ضد الكل .
ستقوم المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بتوفير منصة مفتوحة للتداول المفتوح لكافة القضايا والمشكلات، وفتح المجال للكافة للتعبير في إطار احترام الآخر المخالف في الرأي والرأي الآخر .