متابعات /آرتي ميديا
ترأس وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، اسفيرا اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع الصحي للأسرى وتقييم التدخلات العاجلة، بحضور وكيل الوزارة المكلفة، د. أمل عبده، ومدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم المكلف، د. أحمد البشير، إلى جانب قيادات الوزارة ذات الصلة.
استمع الاجتماع لتقرير شامل من ولاية الخرطوم حول الحالات التي وصلت المؤسسات الصحية والخدمات الصحية المقدمة. وأشار التقرير إلى تكوين لجنة لمتابعة الأسرى والمواطنين العائدين من مناطق التي كانت تحت سيطرة مليشيات الدعم السريع، والذين عانوا من نقص الغذاء و مضاعفاتها والامراض المزمنة. كما تم التأكيد على ضرورة توحيد قنوات التواصل مع الأسرى و المحبوسين ومتابعة تسليم بعضهم إلى أسرهم.
أكد الوزير أهمية التدخلات العاجلة وسرعة الاستجابة لتقديم الخدمات الصحية للأسرى والمواطنين في المناطق المتأثرة، مشدداً على أن الملف يحمل أبعاداً صحية وإنسانية وأمنية. وأشاد بجهود حكومة ولاية الخرطوم ووزارة الصحة الولائية في متابعة ملف الأسرى وزيارة المناطق المحررة.
دعا الوزير إلى تضافر الجهود لتوفير الخدمات العلاجية والتغذوية عبر البروتوكولات المعتمدة، بالإضافة إلى إعداد خطة شاملة لدعم المناطق المحررة. كما أكد أهمية توسيع الخدمات الصحية وإيصال المساعدات الإنسانية، وتشغيل العيادات الجوالة وإجراء المسوحات لضمان توفير المعلومات . و كذلك استصحاب الاسر و الاهل و أصحاب التكايا للمساعدة و العمل المنسق وفق البروتوكولات التغذوية التي تنشرها الصحة.
