
مع توالي الانتصارات لقواتنا المسلحةوالتي أدت إلي كسر شوكةمليشيا آل دقلو الإرهابية الإماراتية في كل المحاور القتاليةالتي تم هزيمتهم فيهامما أدى ذلك لأسكات شراذم أبواقهم الإعلاميةبعد أن شاهد كل العالم هروب ماتبقى من جنودهم وفرارهم من تلك المعارك الطاحنة في العاصمةالخرطوم وغيرها من الولايات التي عادت إلي حضن الوطن حيث صار جنودهم منها مولين الأدبار مدبرين غير مقبلين معردين جريا بالأقدام تاركين خلفهم الكثير من الأسرى والغنائم التي دفعت فيها دويلة الكفيل ما لايحصى ولايعد من الأموال للحصول عليها لتدمير هذه البلاد ونهب ثرواتها واحلال عرب الشتات فيها وذهاب ملامح وجودهاوالقضاء على أخضرها ويابسها ظانين ضعف قواتها المسلحة وعدم تضامن شعبها معها لكن هيهات هيهات وقدخاب مسعاهم وخسرت يداهم ولم يجن غير السراب حيث صارت قواتناالمسلحة بتحرير كل منطقةمن دنسهم تزدان وتزداد هيبة فوق هيبتها وقوة فوق قوتها وتزداد بمايسد نقصها من أحدث أنواع الأسلحةالفتاكة والمنظومات الحديثةوالمتطورة مماخلق ذلك توترات وقلق بين الدويلة وزارة الدفاع الأمريكيةفقدصرح من قبل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو آلان ميلر قائلا أن هنالك مخاوف من الجيش السوداني بسبب غباء دولة الإمارات منذ بدء الحرب فالجيش السوداني صار يمتلك الآن من السلاح المتطور وكم مدرعة أمريكية الصنع أخر موديل من الجيل الثاني يشتغل باليزر دعما من دولة الإمارات لقوات الدعم السريع منذ بدء الحرب كما إغتنم أقوى منظمات تشويش أمريكية الصنع مما يجعل الجيش السوداني لديه أقوى أنظمة دفاع جوي ولايوجد مثله في أفريقياوقد تخوفت وزارة الدفاع الأمريكيةمن وصول هذه الأسلحةالمتطورة لحلفاءالسودان روسيا والصين وغيرهما من الحلفاء
فقد كانت بداية المعارك التي خاضها جيشنا ضد تلك المليشيا غير متكافئة من قبل جيشنا فقد أعدت الدويلة العدة للدعم الصريع وجهزته من كل النواحي العسكريةوأعدت له الغرف الإعلاميةالتضليليةوأحدث المنظومات وقد جلبت له من هم مدربين ومهرةمن القناصين وأتت بمدربين لتدريب المليشيا والمرتزقة على أستخدام تلك الأسلحة الحديثةوظلت الدويلة ترفدهم بالتشوين عبر حدود بعض دول الجوار الذين تم شراءهم بثمن بخس دريهمات معدودةوهم متناسين حقوق الجار ومايربطهم به عبر التاريخ الطويل من حسن علاقةمتناسين دوران الزمان ومصائبه فعجلة النوائب لم تتوقف في الحياة فرغم المناشدات والشكاوى التي تقدم بها السودان لم تتوقف للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ولمجلس الأمن إلا إن الدويلة لم ترعوي ولم تتوقف من تزويد المليشيا بكل ماهو مستحدث من تقنيات حربية أدت إلي القتل والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج للبنيةالتحتية وتهجير الشعب السوداني فقد كانت هذه الدويلة دعما حتى بالطعام الذي كان موجودا في مخازن المليسيا معلبا بصلاحية لعدة شهور تزويدا لأوباش الدعم الصريع حيث وجدت تلك الأطعمةالمعلبةفي الأماكن التي فروا منها وبها دباجات إماراتيةالصنع من الداعم الرسمي دويلة الشر والتي زودتهم كذلك بالمسيرات بعيدة المدى واستقدمت لهم المرتزقة من عدد من الدول وتبنت كل سياسي عميل وخائن للوطن واشترت لهم معظم ذمم رؤساء دول الجوار الذين تبنوا معهم المؤامرات وحاكوا مع حواضن المليشيا أوالجناح السياسي لها الدسائس لهزيمة جيشنا وقتل شعبنا ولكن جاء وعد الله (وإن جندنا لهم الغالبون) وجاء الحق وزهق الباطل
رغم اختلال معايير القوى إلا أن قواتنا التي كانت تقاتل في ظروف صعبة بكل المقاييس أو شبه مستحيلةمع عدم تكافؤ من حيث العدد والعدة والعتاد لكن قواتنا كانت تمتلك السلاح الأقوى ألا وهو سلاح الإيمان بالله والعزيمةالتي لاتلين ورباط الجأش وهي تقاتل من أجل أهداف ومباديء فكانوا بها جبال صبر وثبات لايهد فكان لهم ماتمنوا من نصر يشفي الصدور ويفرح الشعب المكلوم الذي عاش السعادة والفرحةبوعد الله ونصره (يومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله) كان نصرا بكل معاني الكلمة مذلا للأعداء أباد من أباد من مليشياتهم وهلك فيه من هلك وشتت شملهم وبدد حلمهم حيث كانت العاصمة ومعظم مدن السودان محرقة ومقبرة للمليشيا والمرتزقة وماتبقى منها لاذ بالفرار حيث لامفر من جحيم القوات التي سلاحها لايبقي ولايذر وعدا غير مكذوب وكان نصرا تزينه الغنائم التي تركوها خلفهم من مخازن بها كميات كبيرة من الأسلحة النوعيةوالصواريخ وغيرها من العتاد الحربي الذي ظل السودان محروم منه منذ أمد بعيد لتصير لنا بفضل الله ثم قواتنا المسلحة لتصير لنا ترسانةحربية سنحرق بها مشروع آل دقلو الأجرامي الإماراتي ويكون سلاحهم وقودا لمحرقتهم لهزيمتهم في بقية المناطق التي ستفرون منها كما فررت من سابقاتها ففي كل يوم نصر لقواتنا ممايزيد من ثباتها ثبات ومن صلابتها صلابة وقد كان لنا من عتادهاصواريخ Grad ودبابات وصراصر ومدافع وعربات قتالية وأجهزة إتصال حديثة كماتمكن أهميةهذه الأسلحةفي الاستفادة منها في تقويةالمنظومةالدفاعيةالوطنيةالتي حرم منها جيشنا (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماركين)فإن هذا المكر المضاف إلى الله ـ عز وجل ـ ليس كمكر المخلوقين أو البشر، لأن مكر المخلوقين مذموم، وفيه الظلم والقدر والخيانة ، ولأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله ـ عز وجل ـ فإنه محمود،وممدوح لأن فيه حفظ الله ونصره لمن يستحقه من عباده وإيصال العقوبة لمن يستحقها، فقد أرادت الإمارات وبعض أذنابها من ودول الجوار نصرا للمليشيا التي قتلت وسفكت الدماء وعاثت في الأرض فسادا ولكن إرادة الله كانت فوق كل متجبر ومتكبر ومع من ظلم هذا الشعب الأبي كانت الحق
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) فقد كان نصرا. لقواتنا أفرح الشعب واغاظ الأعداء فلم يهدأ لقواتنا بال حتى تحرير ولايات دارفور وكردفان فكمال هذا النصر بعودة كل شر دنسته أيادي الغدر والخيانة إلي حضن هذا الوطن العزيز فكل المتحركات عازمةعلى تحرير ماتبقى من ولايات دارفور وكردفان ورفع التمام للسيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان بخلوهما من التمرد ليتكمل للسودان لوحة فرحه ولتكتمل دائرة سعادة الشعب السوداني بالنصر المبين وبعودةماتبقى من ولايات دارفور الحبيبة وكردفان الغرة أم خيرا وجوه وبره إلي أحضان الوطن في مقبل الأيام القادمةوالتي ستتحرك إليها جحافل جيشنا وبواسل قواتنا مع القوات المشتركةالتي ظلت ثابتة كثبات الجبال تلقن الأوباش الهزيمة تلو الهزيمة ومعها التشكيلات العسكرية المساندةلها ستشهد الأيام المقبلة نهاية التمرد بإذن الله فالنصر المبين بات قاب قوسين أو أدنى بإذن الواحد الأحد