منوعات
أخر الأخبار

د.غازي الهادي السيد   من همس الواقع   حرب المليشيا على الشعب السوداني وبنيته التحتية

 

 

بعد الهزيمة الميدانية التي منيت بها مليشيا آل دقلو الإرهابية الإماراتية في معظم جبهات القتال حيث تم دحرها من كل المناطق التي كانت تسيطر عليها والتي عاثت فيها فسادا ومامن منطقة دخلتها تلك المليشيا إلا وسفكت الدماء وقتلت فيها الأبرياء بدم بارد ونهبت ممتلكاتهم وهجرت المواطنين وجعلت أعزة أهلها أذلة وكذلك كانوا يفعلون ومامن منطقة دخلتها إلا ودمرت مؤسساتها وجعلتها خاوية من أثاثاته فالذي لم يأخذونه يتم تحطيمه أو تكسيره وأما الموطن الذي لم يستطع أن ينزح أذاقوه ويلات العذاب هكذا كانوا لايفرقون بين مسن أو رضيع يتم ضرب الكبير والصغير بلا رحمة وكثيرون ممن ماتوا بوحشيتهم وضربهم ومن تأخذه المليشيا إلي سجونها أو يقبض عليه يتم إذلاله ويتذوق صنوف العذاب الجسدي والنفسي ثم يقال له أنت فلول أو أنت تتبع للجيش ومامن أحد ينفي أو يرد بكلمة إلا أساموه مر العذاب هكذا هي ديمقراطيتهم التي أتوا بها ويريدون نشرها في مدن وقرى السودان وللأسف ظلت تقزم المتحورة إلي (تأسيس وصمود ) وهما أسمان لعملة واحدة يختلفان في المسمى والمظهر ويجتمعان في جوهر الخيانة والمؤامرةعلى الوطن فقد ظلت تلك الحاضنةالسياسيةللميشيا تدافع عن فعائل تتار هذا العصر وإنتهاكاتهم البربرية من أبادة جماعيةواغتصابات للحرائر وإحتلال لبيوت المواطنين والتهجير القسري لهم فقد ظلوا يصرحون بما يدعو لمزيد من الجرائم كأن هذا الشعب لايمت لهم بصله إو كوكب من كوكب آخر ففي مجزرة الهلالية ودالنورة كانوا يقولون كل منطقة فيها تواجد عسكري سوف ستصبح هدف مشروعا للمليشيا كنا نريد منهم ولو كلمة شجب أو أدانه لكن درهيمات الكفيل عمت بصيرتهم فأي أخلاق هذه التي تجعلكم تبيعون الوطن وأهلكم بحفنة دراهم في اسواق النخاسة الإماراتيةبثمن بخس ولكن بفضل الله ثم قواتنا المسلحة والتشكيلات العسكرية المساندة كان النصر المؤزر حيث كانت تعلم قواتنا أن ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة وقد جاء نصرالله والفتح الذي أسكت أبواقهم ودحرج قواتهم نحو الهاوية والزوال إلي الأبد بإذن الله ونحن في خواتيم معركةالكرامة التي 

تبقت لهاجولةتستعد لها جحافل قواتنا المتحركة لاستعادة أقليم دارفور الحبيبة واستعادة كردفان لتكتمل لوحةمعركةكرامة الشعب السوداني وقد لاحت بشريات نصرها وصارت قاب قوسين أو أدنى فالمتحركات تتسابق لتحريرهما مدينة مدينة قرية قريةشبرا شبر من شراذم هؤلاءالأوغاد وسترون الأوباش والمرتزقةمابين قتيل وأسير حيث لامجال للتعريدفمن يحاول التعريد ستطفه نسو الجو أما عملاء الوطن ممن يتبجحون في القنوات بالبقاء بدارفور وكردفان ستكذب قولهم وتضليلهم قواتناالمسلحة والمشتركة والمستنفرين كما كذبت قول الهالك حميدتي الذي صرح من قبل بأنهم لن يخرجوا من القصر وستكذب قول هؤلاء الأبواقهم الذين كانوا يقولون بأن المليشيا لن تخرج من بيوت المواطنين وقد خرجت مليشياتهم وهم ينظرون إليها ويشاهدونهاموثقة عبرالفيديوهات والفضائيات كيف خرجوا من الخرطوم معردين جريا بالأقدام يتزاحمون ويتسابقون من أجل مخرج حيث ضاق بهم جسر جبل أولياء تاركين خلفهم مخزن الذخيرة والصواريخ والمسيرات والعتادالحربي

فبعد تلك الهزائم المذلةوالمتواليةللمليشيا المنهزمةوالتي صارت مجموعة عصابات متفرقةحيث لم يبق لها من القوةالتي تجعلها تصمد أمام القوات المسلحة وكل مايصل الجيش منطقة يلوذون بالفرار ويقولون إنسحاب تكتيكي ففي الخرطوم قال الهالك انسحاب تكتيكي كما رأت القيادة وللتموضع وسنعود أكثر قوة فهيهات هيهات فقد حمل الشعب السلاح عندما علم التآمر عليه وعلى جيشه وعلى وطنه إنه الشعب السوداني الأبي صاحب الإرادة التي ترفض الخضوع والخنوع والذل والذي إلتحم مع جيشه في الأحراش والخنادق مستنفرا دفاعا عن أرضه وعرضه عندما علم بكبر المخطط لبى النداء وهب لنصرة الوطن مرددا عبارات جيش واحد شعب واحد ضد تلك المليشيا ودول البغي التي تقف خلفها محققا مع جيشه الإنتصا تلو الانتصار مماأفقد المليشيا بوصلتهاوخارطة طريقها فصارت بلا هدف لها سوى 

استهداف المواطنين العزل واستهداف معسكرات النازحين ومواطن التجمعات والاسواق وبيوت المواطنين وهي تبذل كل مافي جهدها وخبثها لتدميرالبنية التحتية والمواقع الإستراتيجية والحيوية بالمسيرات التي تأتي من الدويلة وتنطلق من دولةتشاد بالقرب من الحدود السودانية فلم تنج من تلك المسيرات التي صارت توجهها المليشيا لاستهداف المواطنين حيث لم تنج من مسيراتهم حتى بيوت الله التي تم تدمير بعضها وقتل من كان بداخلها من المصلين كما استهدفوا كذلك المستشفيات (مستشفى النو والمستشفى السعودي ) وغيرها وقد تم قتل المئآت من المرضى والمرافقين لهم بعدد من المسيرات كما استهدفت السدود والمحولات الكهربائيةعدة مرات وتم استهداف أيضا المطارات في إطار مشروعها التخريبي الممنهج الذي يعد انتهاكات صارخا لقانون حقوق الإنسان الدولي فإن ماتقوم به المليشيا من أفعال اجرامية لاتعدو كونها فرفرة مذبوح هي أعمال يائسةتحاول أن تثبت بها أنها مازال لها وجود كما أن هذه الأعمال الإجراميةوالتخريبية تدل على هزيمتها وهي أعمال يهدف من خلالها الدعم الصريع لزعزعة الإستقرار في المناطق الآمنة مؤكدة بذلك أن حربها ليست من أجل قضية إنما هي حرب تستهدف المواطن السوداني في المقال الأول وتعمل على تعطيل الحياة الإقتصاديةله وايقاف الخدمات الأساسيةمنه من مياه وكهرباءواتصالات كما تهدف لتشتيت مهام الجيش والحد من مواصلة انتصاراته فمثل هذه الأعمال التخريبية لن تزيد الشعب السوداني إلا تماسكا وصلابة وإلتحاما مع قواته المسلحةالتي أفشلت مؤامراتهم وخططهم التي كانت تهدف للإستيلاء على السلطةفصارت تهدف إلي قتل وتهجير المواطن فبعض المسيرات التي يتم أطلاقها سواء من الداخل أو الخارج تحتاج لمصحح قريب من هدفها لذا لابد للأجهزةالأمنية والاستخباراتية من اليقظة والمتابعة اللصيقةلهؤلاءالطوابير من المصححين والعملاء من الخلايا النائمة كما لابد لكل مواطن أن يكون عين ساهرة من أجل هذا الوطن العزيز ولنكون عونا وسندا للأجهزة الأمنية للقضاء على العملاء وعديمي الوطنية ولنرفع شعار الأمن مسؤولية الجميع وكلنا جنود لهذا الوطن ومؤسساته وأمنه وأمانه

كما يجب فرض هيبة الدولة بمحاكمات فوريةوميدانية لكل متعاون أومصحح تثبت إدانته بهذه الجريمةفقد أثبتت هذه المليشيا أن حربها الآن ضد الشعب لإجبار الجيش للتفاوض والشعب كله يردد لا تفاوض ولا سلام مع من أراد إذلال هذا الشعب ومع من ارتكب فيه حقه أبشع الجرائم الوحشية كذلك كان يردد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان في كل خطاباته لا تفاوض لامساومة مع من انتهك حرمات الشعب السوداني ولاللسلام وخياراتنا صفرية في التعامل مع الدعم الصريع مؤكدا مضيه في معركة كرامة الشعب السوداني حتى النصر 

فسودان اليوم أقوى برجاله وحامي عرينه القوات المسلحةقهرت الصعاب وستطرت أروع التضحيات والملاحم البطولية التي أعادة للوطن هيبته مما جعلته يتجاوز مرحلة الضعف إلي مرحلة القوةبانتصارات بواسل جيشه على عدد أكثر من سبع عشرة دولة تكالبت عليه بأحدث الأسلحة فسوداننا يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية كما

 يرفض التهاون لكل مايهدد أمنه وسوف يتعرض للمحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بسيادة السودان وشعبه عاجلا أم أجلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى