بورتسودان :محمد إسماعيل صادق
عقدت وزارة التنمية الاجتماعية مؤتمراً صحفياً بالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور، ظهر اليوم الأربعاء الموافق 22 أبريل 2025، بقاعة برج الضمان الاجتماعي بمدينة بورتسودان ، وذلك للحديث عن الوضع الإنساني في شمال دارفور.
وكشف وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي مولانا أحمد آدم بخيت بأن المليشيا بعد أن تلقت هزائم متتالية، حاولت أن تحتل الفاشر لكنها كانت عصية عليهم، وعليه عملت على دمار أكتر من خمسين قرية، بالإضافة إلى جريمة معسكر زمزم، مما أدى إلى نزوح أكتر من مليون مواطن ، كذلك مدينة المالحة والتي تم الاعتداء فيها على المواطنين العزل، حيث تم قتل المئات من الأسر وتم الغاء جثثهم في المياه المخصصة للشرب.
وأشار بخيت الي انهم قصدوا تمليك الحقائق للراي العام من خلال هذا المؤتمر الصحفي.
بينما وصف وزير الصحة والرعاية الإجتماعية باقليم دارفور بابكر حمدين الاوضاع في شمال دارفور بالكارثية، وذلك جراء النزوح الكبير الذي خلفه الهجوم على القرى ومعسكر زمزم.
وقال ان المواطنين تضرروا الي مجزرة كبيرة، و هنالك مفقودين، فضلا عن نزوح لكثير من المواطنين الي مدينة الفاشر.
وأوضح حمدين أن المليشيات نهبت المواطنين وقتلهم وشردتهم الي القرى المجاورة الأمر الذي جعل الوضع الصحي كارثي، حتى الكوادر الطبية لم تنجو من هذا الاعتداء.
واردف : للأسف خرجت كل المستشفيات عن الخدمة مؤكداً النقص الحاد في الغذاء والدواء، وقال مازال تدفق السلاح مستمر من قبل المتمردين من تشاد والإمارات، وهذا يعني ان الصراع مستمر لهذه المليشيا الإرهابية، ولا بد من مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري من خلال الإسقاط للأدوية والمواد الغذائية، لأن المنظمات أوقفت جميع الانشطة بسبب المهددات الأمنية من قبل المليشيا.
