أخبار
أخر الأخبار

برنامج التحصين الموسع : فقدنا كثير من المعينات جراء الحرب

 

كسلا/آرتي ميديا 

 

انطلقت صباح اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة تحليل الوضع الراهن لوضع الاستراتيجية القومية لبرنامج التحصين 2026-2030م،والتي نظمها برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتستمر لثلاثة أيام، وتاتي تحت شعار (معا من أجل تحقيق العدالة في تقديم خدمات التحصين).

واكد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، عند مخاطبته الجلسة الافتتاحية اسفيراً، ان الورشة تاتي في لحظة مفصلية في تأريخ البلاد، لوضع إستراتيجية لنظم افضل للتدخلات لصالح كل الأطفال، وترتيبات استعادة سلسلة التبريد والإمداد بالولايات، خاصة وان المليشيا المتمردة عمدت إلى تخريب وتدمير كثير من السلاسل، معلناً الالتزام بدعم انشطة الخاصة بالأطفال بصورة عامة، وبرنامج التحصين بصورة خاصة، لدوره في تقليل حالات المراضة والوفاة، قاطعاً بالالتزام بمخرجات الورشة ودعمها.

إلى ذلك قال مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني، إن البرنامج نجح خلال العامين في تحقيق كثير من الإنجازات بالتعاون مع الشركاء، على الرغم من التحديات والصعوبات، كاشفاًِ الأضرار جراء الحرب والمتمثلة في فقدان كثير من المعينات، ضارباً مثلاً بوجود 300 ثلاجة فقط من جملة 923 ثلاجة، و35 عربة بوكس، من 72 عربة، وغيرها من المفقودات وأضاف “الحرب اثرت كثيراً على برنامج التحصين بمافي ذلك المستهدفات بالتطعيم”.

ونوه العدني، إلى تحليل الاستراتيجية الخمسية المنتهية خلال العام الجاري، بمايسهم في التخطيط للخطة الخمسية الجديدة متعددة السنوات للبرنامج.

من جانبها أعلنت ممثلة الشركاء د. حنان محتار، التزام الشركاء بدعم برنامج التحصين، والعمل يداً بيد مع وزارة الصحة الإتحادية وبالولايات، منوهة إلى ان الوضع نتيجة للحرب يستوجب قيام الورشة وعودة السيرة الأولى للتحصين، عقب ماحدث خلال عامي الحرب، وفي ظل الاوبئة، وبالتالي الخروج برؤية واضحة للتحسين، ووضع خطة استراتيجية قومية تتجاوز ماحدث حتى ماقبل الحرب.

وأشارت مديرة تعزيز الصحة تودد عبدالله الخضر، إلى تحليل الوضع الراهن، تمهيداً لوضع الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس القادمة، منوهة إلى دراسات حالية للوقوف على زيادة الطلب على التطعيم الروتيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى