
قد شاهد معظم العالم في السوشيال ميديا الفيديو المؤلم لتلك الجريمة البشعة التي نفذتها مليشيا آل دقلو الإماراتية الإرهابية في حق المواطنين الأبرياء العزل الذين تم اعتقالهم بطرق تعسفية من غير محاكمة ومن غير جرم أو ذنب فعلوه حيث وثقوا لجريمتهم المروعة التي يظهر فيها قوات الدعم السريع وهم ينفذون تصفيات بدم بارد بحق مواطنين مدنيين عزل حيث تمت تصفيتهم أمام أسرهم الذين كانوا تحت الأسر أيضا ثم ليتم أرجعوا لمنازلهم بعد تلك الجريمة المأسوية لاستخدامهم كدروع بشرية في منطقة الصالحة.
لتضاف تلك المجزرة إلي سجلهم الإرهابي الدموي فقد كان هؤلاء الأوغاد يظهرون في الفيديو وهم رددون ألفاظا نابية تدل على عدم أخلاقهم ومكنون حقدهم على هذا الشعب وتدل إنتهاكهم لحقوق الانسان وفق القانون الدولي الإنساني ومع ذلك لاصوت لمجلس الأمن ولا للمنظمات التي تدعي حقوق الإنسان .
فما من يوم يمر إلا وشاهد العالم نوع جديد من ديمقراطيتهم الزائفة التي ادعوا نشرها وسط الشعب السوداني ديمقراطية دم وقتل وإذلال ماأنزل الله بها من سلطان.
فما من شبر وطأته أقدام تلك المليشيا الإرهابية الا ولطخوه بدماء الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال وإلا وإنتهكوا حقوق الإنسانية فيه بإبادة ومجازر تدل على وحشيتهم وأعمالهم البربرية الهمجية التي لاتمت للأخلاق السودانية بشيء فلم يكتفوا بمافعلوه من جرائم إبادة ومجازر في حق الشعب السوداني من قبل في الجنينة والفولة وودالنورة والهلالية والسريحة وسجن سوبا وغيرها من الجرائم التي تدل على أفعالهم الوحشية واللا أخلاقية فلم تكتف المليشيا بتلك بجرائم الإبادة التي مارستها ضد الأبرياء فقد واصلت حربها على المواطن الأعزل وتدمير بنيته التحتية باستهدافها بالمسيرات مواصلة لسلسلة إنتهاكاتها وجرائهما في حق الشعب.
كل ذلك بحثا عن نصر زائف وبحثا للجلوس على طاولة تفاوض وهيهات هيهات فلن تحكموا السودان إلا على جنازة استشهاد آخر مواطن وطني حر غيور على وطنه فإن سلبتم المواطن ممتلكاته لن تسلبوا إرادتة وعزيمتة وإيمانه الراسخ بتحرير كل شبر دنسته أقدامكم فهي إرادة الشعب السوداني الذي حمل السلاح جنبا بجنب مع قواته المسلحة فهم بجرائمهم هذه يريدون إرباك قواتنا المسلحة وشغلهم وتأخير متحركاتهم وجحافلهم لأطالة أمد الحرب ولكن لن يكون لهم ماتنموا فقد أتتهم المتحركات التي لاقبل لهم بها والتي سوف تكسر شوكتهم وتهلك قوتهم وتنهي مغامراتهم وأحلامهم فما تريده المليشيا من تلك الجرائم التي استهدفت بها الشعب هي كسر إرادته وزرع الشك في قدرات جيشه وتشكيل رأي عام بأن هناك عدم أمان واستقرار وهذا لايجدونه فقد توحد الشعب ووعى الدرس والمؤامرة كما يبحثون عن هدم الثقة بين المواطن والجيش وزرع حالة من اليأس وسط المواطن كل ذلك لتغطيةهزائمهم المتواليةوفرارهم من معارك جيشنا .
فما ظلت ترتكبته مليشيا الدعم الصريع ضد المواطنيين الأبرياء دليل انتحارها مما يعني نهايتها وأنها تحولت إلى عصابات صار حسمها مسألة وقت ليس إلا .
فجريمة الصالحة البشعة كشفت الوجه الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية وبكل تبجح خرج قائدهابالصالحة ليؤكد سوء فعلتهم باصدار التعليمات بتصفية أكثر من ثلاثين مدنيا بتلك الصورة البشعةفمن عجائب الأمور أن يوثق هؤلاء الأوغاد لجريمتهم بالصورة والصوت ويتباهون بشنانع فعائلهم وقبائح أعمالهم الوحشية حيث درجت على مثل ذلك من الأفعال الاجراميةبحق المواطنين الأبرياء افتراء عليهم بتهم وأكاذيب واهية ليبرروا بها سفك دماءهم في أماكن سيطرتهم والأعجب من ذلك الذين يدافعون وينافحون عن جرائم تلك المليشيا التي يندى لها الجبين.
فقد درجت أبواقهم من التقزميين (صمود وتأسيس) تبريء لهم سوء فعلتهم ويبحثون لهم عن المسوغات التي تبيح لهم قتل وإذلال وتهجير المواطن الأعزل فأنتم أيها الأبواق شركاء في هذه الجرائم بل على رأسها بحق هذا الشعب الصابر الصامد البريء فلقد كنتم دعما لها والقادة لها ولازلتم دعما بالتآمر والتخطيط لأجل قتل الأبرياء وبالتحريض فهذه الأحزاب التي تعمقت في الخيانة والارتزاق بحثا عن حكم البلاد فهيهات لهم ذلك فسوف يظل صنيعهم وصمة عار في جبينكم فسيذكرهم التاريخ بأنهم أناس باعوا وطنهم وشعبهم بثمن بخث بحفنة دراهم لأنهم كالأنعام بل هم أضل سيذكركم التاريخ بخيانتكم التي خلفت لكم تاريخ أسودا بما فعلتموه من تقتيل وتشريد وتدمير والتي لم تحرك فيكم شعرة أحساس بوطنية تذكر.
فعجبا لكم ياأدعياء الديمقراطيةالزائفةالتي عنوانها الدماء وفحواها الحقد فسوف لن تدوم أعماركم ولن تتحقق أغراضكم فالكل عرف مرماكم وأن غدا لناظره قريب فالشعب كله قد اصطف مع جيشه وعاهد الله أما نصرا بعد وأما شهادة حتى تضع الحرب أوزارها ومالنصر إلا من عند الله وما النصر إلا صبر ساعة.