متابعات /آرتي ميديا
وجه قائد ثاني متحرك الصياد العقيد ركن الهادي حمد الله البشير توجيهاته الاخيرة للجيوش المتقدمة لتطهير كردفان ودارفور من دنس المليشيات والعملاء ورفع الظلم عن أهلنا في كل ربوع السودان
وقال قائد ثاني متحرك الصياد، العقيد ركن الهادي حمد الله البشير، كلمة خالدة إلى جنوده الأبطال الزاحفين بثبات وعزيمة نحو تحرير كردفان ودارفور،
داعيًا إياهم للثبات على المبادئ السامية، والتخلق بأخلاق المجاهدين الصادقين.
وقال القائد في نداء ملؤه الإيمان والعزم:
“أيها الأبطال الميامين، يا صناع المجد، يا من عقدتم العزم على تطهير بلادنا من رجس المليشيات والعملاء، ها أنتم تسيرون على درب النصر، بإذن الله تعالى، لرفع الظلم والقهر عن أهلنا المظلومين، وبسط الأمن والعدل في ربوع كردفان ودارفور.
وأكد القائد الهادي حمد الله البشير، على ضرورة الالتزام بالأخلاق الإسلامية الرفيعة، مستشهداً بوصية الخليفة الراشد، سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، لجنوده في معارك الحق
لا تتعرضوا للزراع في مزارعهم.
لا تمسوا التجار في متاجرهم بسوء.
لا تؤذوا الرعاة في مراعيهم.
لا تقتلوا شيخًا ولا امرأةً ولا طفلًا.
احفظوا ممتلكات المواطنين، ولا تأخذوا منها شيئًا بغير وجه حق، خاصة العربات والممتلكات التي نُهبت ظلمًا خلال الحرب.
وقال القائد :
“بهذه القيم العظيمة ينتصر جيشنا، وتعلو رايتنا، وتطهر بلادنا، ويعود الأمن شامخًا فوق سهول كردفان وجبال دارفور.
ثم ختم القائد خطابه مستشهداً بقوله تعالى:
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [سورة الحج: 40].
وأضاف مذكرًا الجنود بوجوب الأمانة، مستشهداً بقول الله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ۚ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [سورة آل عمران: 161].
وختم القائد بالدعاء قائلاً:
“نسأل الله رب العرش العظيم أن ينصرنا على أعدائنا نصرًا عزيزًا مؤزرًا، عاجلًا غير آجل.
دمتم ذُخرًا وسندًا للبلاد والعباد، والله أكبر والعزة للسودان.
