
اخترت لكم هذا الجزء الخالي من السياسة من مقالي الاسبوعي (من السبت إلى السبت ).
تقاسيم .. تقاسيم .. تقاسيم
** من ببن صور الدمار التي ظهرت مؤخرا، استاد و نادي المريخ، واعلن والي الخرطوَم و وزير الرياضة بالولاية قيادة حملة لاعادة التاهيل و ارى ان الدعوة توجه لاهل المريخ فقد كانت لهم نفرات سابقة مشهودة.
** من بين الوجوه المريخية التي رافقت المسؤولين باستاد و نادي المريخ لمحت اللاعب فيصل الحنان و الاداري جمال قاسم، فهما نموذجان و ارى خلفهما العشرات بل المئات بل الالاف، و انا لمنتظرون لاسيما و ان رئيس النادي السيد عمر النمير كانت له اياد انسانية في امدرمان.
** ما ذكرناه عن المريخ نجد نفس الحال في الهلال، فقد استخدمت الماليشيا النادي و الاستاد و وضعت فيهما كافة اشكال الدمار و النهب، و الدوس بالاقدام القذرة على التاريخ التليد.
** اهلي جدة عاد بعد غيبة لَمنصات التتويج و يلعب مساء اليوم على كاس بطولة القارة الاسيوية للاندبة الابطال، امام نادي كوازاكي الياباني الذي ابعد نادي النصر السعودي من النهائي.
** يربطنا كسودانيين الكثير بالنادي الاهلي السعودي، كما نفس الارتباط ببقية الاندية، في الاهلي لعب و درب الكابتن الكبير نجم المريخ في الخمسينات عبد الله عبد الماجد ابوهيوت، و الكابتن الكبير سليمان فارس( السد العالي) و عمل به اداريا و مسؤلا عن اللاعببن و شؤون الفريق عم ابراهبم و هو عمنا ابراهيم محمد علي، رحمه الله و رحم من ورد ذكرهم.
** على ذكر الكابتنين الكبيرين ابوهيوت و سليمان فارس، كنت قد ذكرت الاسبوع الماضي اول منتخب سعودي عام ١٩٦٠م و نسيت اسم الكابتن السد العالي احد اعظم المدافعين في العصر الذهبي للكرة في السودان و السعودية و مصر و فيها نال لقب السد العالي حين لعب للاهلي القاهري و منه حوله الامير عبد الله الفيصل لاناب جدة .
** و كذلك تجاوزت ذاكرتي السبعينية احد اهم و (احرف) لاعب سوداني بنادي الاتحاد جدة و المنتخب السعودي الكابتن الكببر عمر حامد، الذي اختتم حياته بالسودان و عمل موظفا باتحاد الكرة العام و كثيرا ما استمتعنا بحكاويه و ذكرياته.
** اختم امس مؤتمر الخدمة المدنية في السودان و قدم توصيات قد تعيدنا لمجدنا الافل، لو وجدت من يرعاها،و جميل من المؤتمر تكريم الرعيل الاول من الاداريين عبر التاريخ داخليا و خارجيا.
** زميلنا الاعلامي الاستاذ عارف حمدان كان يتولى تقديم المتحدثين و بما انه (مطول) فقد تحدث اكثر ممن قدمهم، مرة كان يقدم المتحدثين في احدى فعاليات مجلس تشريعي الخرطوم و كعادته اسهب في الحديث و حين قدم الوالي الفريق عبد الرحيم محمد حسين، الذي تحرك من المنصة الرئيسية لمنصة المايكرفون، ظل اخونا عارف يقدم و (يشيل و يخت) الوالي وصل و وقف خلفه و لما طالت الوقفة، ربت على كتف المذيع قائلا كفاية كفاية .
** اما أمر مذيعي مؤتمر اعلان الشهادة السودانية فكان الاسوا، عدم تنسيق و اخطاء لغوية و أحيانا خروج عن الجدية و قدسية المناسبة اذ يداعب المذيع (اووو ناس سلالاب مَبروك؟؟ ) معقول اخوي الكريمين الاعيسر و البزعي؟ .
** تذكرت في ايامنا بالتلفزيون كان المرحوم المهندس الطيب مصطفى يدعو لاجتماع خاص للجنة العليا للبرامج من اجل اعلان الشهادة، و تقدم الادارات خطتها للتغطية، و يختار افضل المذيعين و المذيعات،و تحدد الادارات المعنية بالتحرك للمدارس و بيوت الاوائل،و مرة التفت ناحيتي معلقا و مداعبا (طبعا ناس الرياضة كل همهم ان الاول هلالابي و الا مريخابي، هو لو كان شاغل نفسو بالهلال و المريخ كان جا الاول؟ )
** اعجبني تكريم الاخ الدكتور جراهام عبد القادر وزير الاعلام السابق و نشهد له بالتميز الاداري كما نشهد له بالاهتمام بالثقافة و الفن الشعبي و حظيت بمشاركته معي في تلفزة مهرجان الفروسية بنيالا ١٩٩٧م بحضور سمو الامير الراحل محمد الفيصل ال سعود.
** متى تعود نيالا للوطن و نشهد مرور نصف مليون فارس لساعتين كاملتين بسلاحهم على صهوة الجياد العربية الاصيلة.
** اسفت لاشاعة او قرار صدر او سيصدر باعفاء السيد طه حسين من قيادة شركة زادنا الجبارة، فالرجل قدم نفسه بافكار كبيرة كما سلفه الاخ المجاهد احمد الشايقي، و لكن الفرق بين الرجلين كان الظهور الاعلامي.
** احمد الشايقي لا يطيق الاعلام و لا اذكر له صورة في صحيفة او لقاء تلفزيوني و إذاعي.
** وصل النجم الكبير الكابتن كمال عبد الغني من الابيض لبورتسودان في خطوة للسفر للخارج لتكملة علاجه، تحية لمن ساهم في الاخذ بيد هذا الكابتن الخلوق صاحب الهدف الوحيد الذي حقق به السودان و المريخ كاس الاندية الافريقية الوحيد ١٩٨٩م.و ما اكثر نجومنا المحتاجين للعناية
** حسنا فعل رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان بالاشادة بجهد زميلنا الصحفي الدكتور مزمل ابو القاسم في العديد من المجالات و منها مبادرة ايد على ايد لنصرة المحتاجين.
**الاشادة بالاخ مزمل سمعتها اشادة بكل حملة رسالة الإعلام، الاعلامي الناجح هو الذي يكون همه هموم الناس َ، و ليس همه الشخصي.
** مذيعة بي بي سي الاستاذة نوران سلام القمت احد ضيوفها الخليجيين حجرا و كانت المناسبة برنامجا عن شكوي السودان لمحكمة العدل الدولية ضد الامارات، و عجبت كيف لخليجي يوافق على الادلاء براي ضد دولة خليجية و لم يطل عجبي فقد خرج الضيف من الموضوع و صار يكيل السباب و الاتهامات للضيف الاخر، قاطعته المذيعة عدة مرات بان الموضوع خاص بقضية السودان و الامارات، فانتهرها محذرا بعدم المقاطعة و الا سينسحب و يهرب ، فما كان منها الا ان اغلقت الخط.
** بكيت لما جاءني خبر وفاة الابن الشاب احمد نجل زميلنا العزيز و رفيق دربنا الاستاذ الراحل عبد المجيد عبد الرازق عبد الحفيظ، بكيت على احمد اكثر مما بكيت على والده، نسال الله ان يعوض شبابه بالجنة و العزاء للاسرة الصغيرة والدته و اشقائه محمد و الامين و عثمان و للاسرة الكبيره في المناقل و الاسرة الإعلامية و الرياضية و انا لله و انا اليه راجعون.