
لقد ظلت دويلةالشر الإمارات منتجة للفتنة وتأجيج الصراعات بشراء الذمم ودعم المليشيات المسلحة ماليا وبكل أنواع العتاد العسكري المتطور الحديث خدمة لأجندة صهيونيةوغربيةكما فعلت في اليمن السعيد وليبيا وسورياومنطقة الساحل الأفريقي وغيرها من الدول التي عاثت فيها مرتزقتها فسادا
حيث تعمل على تمزيق النسيج الأجتماعي واستغلال الهويات الثقافية والدينية والعرقية لتغذية الصراعات الداخلية ممايؤدي إلى التشظي المجتمعي
وعلى هذا السياق تقوم الدويلة بدفع أموال طائلةللحملات الإعلامية التضليليةوشراء المرتزقةوالسلاح لقتل شعوب تلك البلدان على مرآى ومسمع العالم كله
وفي صمت كامل ومريب للمجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي حقوق الإنسان فقد رعت هذه الدويلة الكارئة على التاريخ الإرهاب ودمرت وقتلت وارتكبت جرائم حرب وأبادة بحق الشعب السوداني ومازالت تقدم الدعم لمليشيا آل دقلو الإرهابية وتستجلب في المرتزقةتدربهم على أحدث الأسلحةوالمسيرات لقتل الشعب وتهجيره وتدمير بنيته التحتية لتحقيق أجندتها بفرض مشروع استعماري جديد واعادة حلفاءهم من العملاء التقزميين لسدة الحكم ولكن هيهات هيهات فقد واجهتم قوات مسلحةصعبة المراس لها تاريخها القتالي المشهود له وخلفها شعب يفضل الموت من حياة الذل والهوان ورغم الهزائم التي ظلت تتلقاها مليشياتهم مازال الدعم لها يأتي عبر تشاد وغيرها من الدول التي تم شراءها بثمن بخس فقد ظلت هذه الدويلة دعما للصراعات في العديد من دول المنطقة على شاكلة الإنتهاكات والجرائم التي ترتكبهامليشيا آل دقلو في السودان وقد أصدرت جماعة التغيير الإماراتيةالمعارضةالتي تنشط على منصة (x) تحذيرا حذرت فيه من مغبة استمرار محمد بن زايد لتحوّيل بلادهم إلى قاعدة خلفية لتجهيز الميليشيات القاتلة في أفريقيا وطالبت الجماعة في بيان لها بإدراج بن زايد على قائمة العقوبات الدولية بصفته المسؤول الأول عما وصفته بـ(الانحراف الخطير) القاضي إلى تنفيذ عملية خطيرة تُهدد الأمن القومي السوداني والإقليمي وما تقوم به من زرع الفتن وتأجيج الصراعات
والحروب الأهليةهو
السلوك الذي ظل ينتهجه الرئيس الإماراتي فقدكشف السلوك وبحسب جماعة التغيير الإماراتية الوجه الحقيقي لمحمد بن زايد الذي حوّل الإمارات من دولة إلى غرفة عمليات مظلمة لتأجيج الحروب الأهلية وتمزيق الدول العربية والأفريقية، متهمة “نظام أبوظبي” بارتكاب جريمة مكتملة الأركان لا تختلف عن دعم الجماعات الإرهابيةبل تفوقها خطراً لأنها تجري برعاية رسمية وبمقدرات دولة
فقد استنفرت الدويلة من أجل ذلك كل ماتملك من وسائل إعلام محلية وعالميةوقدرات ماليةمليارية من داخل أبراج الخمارات وبنات الليل تدفع للعصابات والمرتزقة لزعزعةالبلدان وللتفوق والغلبة غرها على ذلك تلك الأموال التي تظن أنها ستبي به مجدا وتاريخا فالمال لايبني مجدا كما ذكرت وزيرة التربية والتعليم العالي القطريةردا عما قامت به الدويلة من انتهاكات من قتل وتهجير مواطنين وتدمير بنية تحتية وسرقةأثار حيث قالت الدكتورة لؤلؤة الخاطر في ندوة التحديات التي تجابه الآثار والتراث في السودان التي تساءلت في خطاب تم تداوله بكثافة على وسائل التواصل: “كيف يمكن لهؤلاء الطارئين على التاريخ أن يجرؤوا على تغيير وجه الحضارة؟ مؤكدة أن هناك ماهو أغلى من أن يشترى بالمال وأن المال لا يصنع التاريخ وأن حضارات كرمة وكوش ومروي وجبل البركل، تقف كجدار أخلاقي أمام القبح لأن البقاء للأجمل فالمال وحده لايصنع إرثاولاتاريخ بين الأمم بل سيذكركم التاريخ بأنكم أردتم دخول التاريخ من أوسخ أبوابه بتلك الجرائم المنتهكةلحقوق الإنسان ولكن ستدفعون ثمن ذلك وإن طال الليل فلابد من طلوع الفجر فقد صرتم عبئا على تلك الدول العربية والإسلامية وسرطان في خاصرة هذه الأمة يجب استئصاله
فهذه الدويلة المصطنعة والتي لايتعدى عمرها سنوات قليلةوالتي ضمت استثمارات معظم رجال الأعمال الصهاينةمما جعلها تعمل على ارضائهم وتنفيذ أجندتهم لذا من الطبيعي أن تقوم الدويلةبالتدخلات السافرة في شؤون أغلب الدول لزعزعة أمنها كما فعلت في اليمن السعيد وليبيا وسوريا والسودان الذي تقتل في شعبه بدعمها تلك المليشيا التي عاثت فيه فسادا بآلتهم الحربيةمن دبابات ومسيرات وأسلحة متطورةحديثة ولم تكتف بتلك الإنتهاكات التي ترقى لجرائم حرب ولم تكتف بقتلها للسودانيين والعمل على زرع الفتن بينهم وهذا ديدنهم فقد حاولت أيضا زرع الفتنة في بلد المليون شهيد الجزائر بعد الحوار الذي بثته قناة سكاي نيوز عربية المملوكةلدويلة الشر التي ظلت تثير الفتن فقد استضافةالمؤرخ الجزائري محمدالأمين بلغيث والذي تحدث عن الأمازيغ أحد مكونات الهوية الوطنية الجزائرية والتي أعتبرها المؤرخ بلغيث مجرد صناعةايديولوجيةمن قبل المستعمر لفصل الناطقة بالفرنسية عن بقية العالم العربي حيث جاء الرد من التلفزيون الرسمي اعتبر فيه أن ما حدث تصعيدإعلامي خطير من دويلة مصطنعة يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويمس وحدة وهوية الشعب الجزائري فقد حاولة التشكيك في اصولها وتاريخها العميق ومن ضمن تدخلات الدويلة في شؤون الدول دعمها للمغرب في قضية الصحراء بين الجزائر والمغرب فالدويلة تريد دفع البلدان العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني
فالإمارات تسعى لإشعال فتيل الحرب الجزائر بعدما اشعلتها في عدد من الدول هكذا أصبح سلوك شيطان الإمارات فياللعجب من تلك الدويلةالتي ليست لها تاريخ يذكر تريد أن تتحكم فى دول صاحبة حضارة منذ القدم فقد نسي الأقزام القائمون على دويلة الشرالمصطنعةأو تناسوا أن التاريخ لايرحمهم وأن الشعوب الحرة لن تقف باكية على أطلالها التي دمرتها آلتهم الحربيةفسترد لكم الصاع صاعين