الاعيسر يفند حقيقة هروب المسؤولين من بورتسودان بعد أحداث المسيرات و تصدير الذهب للامارات و السفير الذى خان العهد

متابعة : أرتي ميديا
أكد خالد الأعيسر، وزير الإعلام السوداني، أن رئيس مجلس السيادة وأعضاء المجلس السيادي وكبار المسؤولين في الدولة يواصلون أداء مهامهم كالمعتاد من داخل مدينة بورتسودان، رغم التحديات الراهنة. كما أوضح أن بعض الوزراء كانوا في مهام خارجية، لكنها تأجلت لإيصال رسالة واضحة بأنهم صامدون في مواجهة الظروف ويقاتلون إلى جانب شعبهم.
وتطرق الأعيسر إلى حملات إلكترونية منظمة تهدف إلى تقويض التلاحم الوطني، موضحًا أن هذه الحملات تقودها جهات مختلفة، منها نظام أبوظبي والقوى السياسية المؤيدة للتمرد.
كما سخر من المزاعم التي تتحدث عن هروب المسؤولين، مؤكدًا أن من يروج لهذه الادعاءات هم الذين غادروا السودان عقب اندلاع الحرب.
أما فيما يتعلق بوضع السفارة السودانية في الإمارات، فقد أكد الأعيسر أن اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية تضمن استمرار العمل القنصلي حتى في حال انقطاع العلاقات الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن السودان يسعى لإيجاد دولة ترعى مصالحه وشؤون مواطنيه هناك.
وفي شأن السفير الذي خان العهد، شدد الأعيسر على أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحالات، مستشهدًا بسوابق رفض أداء مهامه وظل يتلقي رواتبه، معتبرًا أن ذلك لا يمثل إرادة الأمة السودانية ولا يعكس مواقفها الوطنية.
بخصوص تصدير الذهب، أشار الأعيسر إلى أن الجهات التي تصدر الذهب هي شركات خاصة وأفراد، وليست الحكومة السودانية. كما أكد أن قرار مجلس الأمن والدفاع ضد الإمارات، نتيجة تورطها في الحرب بالسودان، لا يمكن إلغاؤه بسهولة، بل يجب أن تعقبه إجراءات من لجان مختصة بالشؤون المالية والاقتصادية.
أما عن الحديث حول زيارات سرية لدول مثل إسرائيل، فقد نفى الأعيسر صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنها مجرد افتراءات ولا أساس لها من الصحة.