متابعات /آرتي ميديا
إغتالت مليشيا الدعم السريع الإرهابية، الحاج الطاهر إدريس وكيل إدارة قبيلة الفلاتة، ضمن حملتها الممنهجة لتصفية الرموز والقيادات الرافضة للذل والتبعية والانحراف عن طريق الوطن.
ونعت حكومة ولاية جنوب دارفور الحاج الطاهر، منددا الجريمة النكراء.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية جنوب دارفور
نعي أليم
قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
صدق الله العظيم
تنعي حكومة ولاية جنوب دارفور بقيادة واليها الأستاذ بشير مرسال حسب الله ولجنة المقاومة الشعبية برئاسة الفريق شرطة عيسى أدم إسماعيل وقيادات المجتمع ورموز الولاية والإعلاميون، بكل الأسى والحزن، وبالغ الفخر والثبات، الشهيد البطل:
*الحاج الطاهر إدريس* وكيل إدارة قبيلة الفلاتة
الرمز الوطني، ورجل الموقف، وابن الولاية البار، الذي اغتالته يد الغدر والخيانة في جريمة نكراء ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضمن حملتها الممنهجة لتصفية الرموز والقيادات الرافضة للذل والتبعية والانحراف عن طريق الوطن.
لقد رحل جسد الحاج الطاهر، لكن روحه باقية فينا، تعاهدنا أمام الله وأمام شعبنا أننا ماضون على دربه، درب العزة والكرامة، لا نحيد عنه حتى يتم تطهير ولاية جنوب دارفور من دنس المليشيا الغادرة، وحتى يُقدم كل من شارك أو تواطأ أو صمت عن الجريمة إلى العدالة، قريبًا بإذن الله، في محاكم الثورة والكرامة، عقب تحرير الولاية من قبضة الفوضى والخيانة.
يا أهلنا في جنوب دارفور، يا الشرفاء في كل مكان،
نعلم أن الجراح عميقة، وأن الفقد موجع، ولكننا نطمئنكم أن فجر الخلاص قد لاح، وأن فجرًا جديدًا يولد من رحم هذا الألم، فجرًا تحرسه دماء الشهداء، وعزائم الرجال والنساء، وجموع الشباب الذين لن ينكسروا.
نقول للعدو الغادر: لن تُرهبنا جرائمكم، ولن تُثنينا خيانتكم، وستُكتب نهاية عهدكم المظلم على يد هذا الشعب الذي لا يُهزم.
الرحمة والخلود لشهيدنا الحاج الطاهر إدريس
والنصر لوطننا العظيم
والمجد للمقاومة
إنا لله وإنا إليه راجعون
