الولاية الشمالية من الولايات التى حباها الله بطبيعة ارض خصبة صالحة للزراعة ويعلم التاريخ ان فلاح الولاية من الكادحين الرافعين راية ناكل مما نزرع وبكل صبر ينتج المزارع من المحصول الشتوي من الفول والقمح ما يكفي حاجة الولاية ويرفد الفائض للولايات الاخرى وبتطور الحال اعتمد المزارعون في رى الاراضى الزراعية على التيار الكهربائى بعد عمل مشاريع متنوعة سواء على المستوى الخاص او العام المشترك وحتى ان باع ذاك المزارع محصوله بما لايسد مصروفاته فهو يؤمن بان الارض هي التى تعطي من تفلحه ويعيش برضا وقناعة بفضل صدقته التى تعود على اخراجها لذوي القربي والجيران واصحاب الحاجات ويبارك الله له فيما عنده من رزق
وبسبب اثار الحرب اللعينة انقطع التيار الكهربائى في الولاية بسبب مسيرات اصابت محولات الكهرباء في الولاية الشمالية في الوقت الذى شارف حصاد الفول المصري ولكن بسبب انقطاع التيار الكهربائى لفترةطويلة خسر اغلب المزارعون الكادحون حصاد الفول المصرى لعدم حصول الزرع على الرى وايضا القمح وهناك من اجتهد بصورة شخصية واعطاه الله سعة في الرزق وانقذ حصاده من التلف عبر الوالح الطاقة الشمسية و محصول الفول والقمح من المحاصيل التى تحقق المخزون الاستراتيجي للولاية
واعلم ان ديوان الزكاة بالولاية الشمالية يعتمد في جبايته علي وعاء الزروع والمتمثلة جلها في محصولى. الفول والقمح والتى يكون اعادة توزيع للاسر الفقيرة بالولاية
وقياسا علي خسائر محاصيل المخزون الاستراتيجي تلاحقت الخسائر بقية المزروعات من الخضر والفوكهه والتى امتدت اثارها ايضا للثروة الحيوانية
وفي ظل كل هذه الخسارات هناك صمت رهيب من المسئولين على مؤسسات الدولة بالولاية لم يكن هناك اي توضيح لتاخر اسباب انقطاع الكهرباء لعدة اشهر الم تكن الهيئة القومية للكهرباء تباشر عملها عبر موظفيها الم يعلم الوالى بان الولاية الشمااية تعانى من ظلام دامس اثاره على كل مناشط انسان الولاية خاصة المرضى بالمستشفيات
الم تكن هناك اجتهادات لترميم ما تم تعطيله علما بان محولات الكهرباء التى تعرضت للتخريب بالمسيرات لاكثر من مرة في كثير من الولايات الامنة تم اصلاحها بمجاهدة المسئولين
كل الذى يحتاجه المواطن في الولاية الشمالية هو فقط توضيح من القائمين على امر الولاية فالكادحون يرجون رحمة الله وجبر خواطرهم وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
