معتصم جامبيا يكتب : المدينة الصامدة والحقوق الضائعة

ظلت مدينة وادي حلفا منذ التهجير القسري تعاني مرارات الإهمال من الحكومات المتعاقبة مركزياً وولائياً خاصة مجال الخدمات والبني التحتية رغم ربط المدينة بالإسفلت الذي جاء خصما علي خط السكة الحديد وأفتتاح معبري أرقين وإشكيت مع إهمال الميناء النهري بتوقف البواخر النيلية.
رغم هذا ظل مواطن وادي حلفا في صمودهم أرتباطهم بالأرض غير مبالين بظلم الحكومات الولائية المتعاقبة ويقدمون للوطن الكبير موارد إقتصادية تمتلئ بها خزائن الدولة دون أن تعود لحلفا بالنفع والفائدة في بنياتها التحتية كالمياه الذي ظل هاجساً يؤرق المواطنين منذ التهجير .
بدأت بهذه المقدمة العريضة لتساؤلات عديدة يجب علي كل مواطن يضع حلفا ومصالحه نصب عينيه أن يجيب عليه وبصدق ودون عاطفة أو تهرب لنصل لما نصبو إليه من إعادة الحقوق المهضومة والمسلوبة.
أْولي التساؤلات لماذا تأتي المطالبات بعد وقوع المشاكل ! أما كان من الأجدي متابعة القضايا أولاً بأول ؟
لماذا لم يتم تكوين جسم يمثل مواطني حلفا والمحلية عبر وحدتيها حلفا وعبري؟
نواصل
معتصم احمد محمد صالح جامبيا