وداع لم يكن في الحسبان .. حكاية أسرة اجتمعت في الطائرة وافترقت إلى الأبد

براتيك جوشي كان يعيش في لندن منذ ست سنوات، كان مهندس برمجيات، وكان حلمه الأكبر أن يصطحب زوجته وأطفاله الثلاثة للعيش معه في لندن ، ليصنع حياة أفضل للجميع.

عمل بجد لسنوات طويلة، ادّخر المال، وأكمل إجراءات الفيزا، وخطط لكل شيء…

وأخيرًا، قبل يومين، استقالت زوجته، الدكتورة كومي فياس، من عملها، وكان الأطفال مستعدّين الحقائب تم تجهيزهاو اللقاءات الوداعية أُقيمت…

وصباح اليوم الخميس، استقلّوا جميعًا رحلة الخطوط الجوية الهندية رقم 171، المتوجهة إلى لندن…

الجميع التقط صورة سيلفي بسعادة… وأرسلوها لبعضهم البعض ،لكن الرحلة لم تكتمل أبدًا… تحطّمت الطائرة.

براتيك، وزوجته، وأطفاله الثلاثة… لم ينجُ أحد منهم ،كل شيء انتهى في لحظة. الأحلام، والخطط، والتضحيات،… كل شيء.

هذه ليست مجرد قصة عائلة… بل لحظة توقظنا جميعًا.

منقولة من صفحة الأستاذ مصعب محمود ..

تابع الرابط لمتابعة اكبر كارثة جوية

https://rtmediasd.net/2025/06/12/في-اكبر-كارثة-جوية-مقتل-جميع-ركاب-الطا/