لحظة بلحظة …ملخص وتفاصيل الهجمات الاسرائيلية على ايران ورد فعل طهران

ما الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف العمق الإيراني؟
في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة كانت طائرات “إف-15” الإسرائيلية تعبر حدود الجغرافيا وتتجاوز كل الخطوط الحمراء وتلقي بقنابلها على الأرض الإيرانية.
من نطنز إلى الملاجئ تحت الجبال وصولا إلى الحرب الرقمية التي تدار عن بعد خلف الشاشات يتشكل مسرح جديد للمواجهة أكثر شراسة وعدوانية، مسرح لا تهيمن عليه الطائرات فقط، بل كذلك المسيّرات والعملاء وحرب المعلومات والعمليات المباغتة.
تقع منشأة نطنز على بعد نحو 250 كيلومترا جنوب طهران، وقد بنيت عند سفوح سلسلة جبال كركس، مما يوفر غلافا طبيعيا جبليا يعزز الحماية. وتضم المنشأة قسما رئيسيا لتخصيب اليورانيوم يحتوي على آلاف من أجهزة الطرد المركزي، وقد بنيت المنشأة على عمق يقدّر بين 8 و23 مترا ضمن مصفوفات خرسانية مسلحة بسمك أمتار عدة، كما تحتوي المنشأة على سقف إسمنتي مقوى فوق القاعات، وهو سقف يعتقد أنه قادر على امتصاص أو تحمّل القصف التقليدي.المنشأة كذلك محمية بأنظمة دفاع جوي مثل صواريخ “تور-إم1” الروسية ومنظومات محلية، وقد أضيفت إليها طبقات من التمويه والخداع الإلكتروني. وفي السنوات الأخيرة بدأت إيران بتوسيع منشأة نطنز إلى أعماق أكبر (عشرات الأمتار إضافية تحت الجبل) لتصبح شبه منيعة ضد الهجمات الجوية الأميركية التي تستخدم القنابل الخارقة للتحصينات
إسرائيل تهاجم إيران من داخل الأراضي الإيرانية.. اختراق أمني غير مسبوق
نقل مراسل أكسيوس باراك رافيد على موقع إكس عن مسؤول إسرائيلي كبير القول إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية في عمق إيران، بالتزامن مع الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.
ترامب لـ”وول ستريت جورنال”: هجمات إسرائيل على إيران “رائعة للسوق” وكنا على علم بها
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لصحيفة “وول ستريت جورنال”، الجمعة، إن هجمات إسرائيل على إيران “رائعة للسوق” لأنها تعني أن إيران لن تمتلك السلاح النووي. وأضاف ترامب خلال مكالمة هاتفية قصيرة للصحيفة: “أعتقد في نهاية المطاف أن ذلك سيكون رائعا للسوق لأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. سيكون عظيما للسوق- بل ينبغي أن يكون أعظم إنجاز على الإطلاق للسوق. لن تمتلك إيران سلاحا نوويا يُشكل تهديدا كبيرا للبشرية”.
أول رد من خامنئي على الهجوم الإسرائيلي
توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الجمعة، إسرائيل برد قوي عقب تنفيذها هجوما عنيفا على عدة مناطق في الجمهورية الإسلامية.
وقال خامنئي في رسالة: “أيها الشعب الإيراني العظيم! أقدم الكيان الصهيوني فجر اليوم على ارتكاب جريمة، ومدّ يده الآثمة والملطخة بالدماء إلى داخل بلدنا العزيز، كاشفا أكثر من أي وقت مضى عن طبيعته الخبيثة عبر استهدافه للمناطق السكنية”. وأضاف: “يجب أن ينتظر هذا الكيان عقابا شديدا. اليد القوية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لن تتركه وشأنه، بإذن الله”.
أبرز الشخصيات الإيرانية التي قضت نحبها
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، استهدفت العملية 10 علماء على الأقل في مجال الذرة، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين والأمنيين البارزين والمواطنين.
ومن بين الضحايا الذين أعلن عن مقتلهم حتى الآن:
اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني.
اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري.
الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية
الدكتور محمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة آزاد الإيرانية.
الدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية والنائب في البرلمان.
الأميرال علي خشماني، مستشار الإمام خامنئي ورئيس المجلس القومي الإيراني، وقيل أنه لم يقتل لكنه أصيب إصابة بالغة.
مجلس الأمن يجتمع بشأن إيران اليوم
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعاً في وقت لاحق من اليوم الجمعة بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران، بطلب من طهران.
وطلب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رسالة إلى المجلس، المكون من 15 عضواً، عقد الاجتماع قائلاً إن إسرائيل «تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وعلى المجتمع الدولي ألا يسمح بمرور هذه الجرائم دون عقاب».